مراهقةٌ سوريةٌ جاءت إلى وسط أوهايو هرباً من حربٍ مدمرةٍ أجبرت عائلتها على الخروج من وطنها، تلهم آخرينَ بنجاحها الأكاديمي.
“جئت من سوريا إلى أمريكا قبل أربع سنوات. لم أكن أتكلم اللغة الإنجليزية،” قالت سارة أبو راشد. “لقد هربنا من الحرب.”
سارة راشد هي واحدة من ثلاثمائة طالبٍ في مدرسة سينتينيال الثانوية، وقد تم تكريمها لانجازاتها الأكاديمية، لكنها تقول إن الأمر لم يكن سهلاً أبداً.
“لقد وجدت صعوبةً بالغةً في البداية،” شرحت لنا سارة راشد. “لقد كافحت كثيراُ حتى صار لديَّ أصدقاء.”
بعد فترةٍ من الزّمن، أصبح من السهل بمكانٍ على سارة أن تنسجم مع محيطها، وقد تعلمت كيف تتقبل الاختلافات، بل وتحتفي بها.
“بدأتُ تَقَبُّل حقيقة أنني كنت مختلفة، بل وصرت أتقبل أنه من الطبيعي جدّاً ان يكون المرءُ مختلفاً.” قالت سارة راشد.
حصلت سارة على منحٍ دراسيّةٍ في عشرة جامعات وقد تمَّ إدراجُها في قائمة الانتظار في جامعة هارفارد. وتصل عروض منحَتِها إلى ما يقارب 1.100.000 دولار.
أثناء رحلتها، تقول سارة راشد أن الشِّعرَ كان مرافقها الدائم. وسوف تشاركُ في مسابقة لتنظيم الشِّعرِ في فيرجينيا الغربية هذا الأسبوع، حيث ستُلقي قصيدةً لا تُجسِّدُ فقط رحلتها، بل تجسد أيضاُ روح أمريكا.
“أنا أمريكا، أنا أمريكا، لأن أمريكا امرأة مرنة صوتها عال، فخورة بالأكتاف التي تؤوي القارات، وتمد يد المساعدة التي تصل إلى ما خلف
لمشاهدة فيديو تكريم سارة (اضغط هنا)
المصدر: nbc4i- ترجمة عبد الرزاق اسكيف- السوري الجديد