احمد الديري – شباب بوست
ﺳﻘﻄﺖ ﺷﺠﺮﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺃﺑﻲ ﺗﻤﺎﻡ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺤﺴﻜﺔ ﺇﺛﺮ ﺭﻳﺎﺡ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ، ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﻭﻓﺎﺓ ﻃﻔﻠﺔ ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ 12 ﺗﻠﻤﻴﺬﺍ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ.
الحادثة ﻫﻲ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ، ﻓﺒﻌﺪ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻱ ﻭﺍﻟﻔﻮﺳﻔﻮﺭ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻭﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﺍﻟﻌﻨﻘﻮﺩﻳﺔ ، ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻮﻥ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ.
ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﺎﺹ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺷﻂ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ “ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺪﻳﺮﻱ” ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻜﺔ ﺃﻓﺎﺩ ﻟﻨﺎ ﺑﻮﻓﺎﺓ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ “ﻣﻴﺮﺍﻥ ﺷﺮﻳﻒ” ﺻﺒﺎﺡ، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ ، ﺇﺛﺮ ﺗﻌﺮﺿﻬﺎ ﻹﺻﺎﺑﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ 12 ﺗﻠﻤﻴﺬﺍ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﺑﺠﺮﻭﺡ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺸﺪﺩﺓ ﺇﺛﺮ ﺣﺎﻟﺘﻬﻢ ﺍﻟﺤﺮﺟﺔ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺳﻘﻮﻁ ﺷﺠﺮﺓ ، ﺃﻣﺲ ﺍﻷﺣﺪ ، ﻓﻲ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺃﺑﻲ ﺗﻤﺎﻡ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻦ.
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺤﺴﻜﺔ ﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻤﻴﺔ ﻟﻄﻼﺏ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻄﻼﺏ ﻣﺪﺭﺳﺔ “ﺩﻭﻻﺏ ﻋﻮﻳﺺ”، ﻭﺃﺿﺎﻑ “ﺍﻟﺪﻳﺮﻱ” ﻗﺎﺋﻼ: ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻟﻌﺐ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺃﻣﺲ ﺍﻷﺣﺪ ﺳﻘﻄﺖ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﺃﺻﻴﺐ 13 ﺗﻠﻤﻴﺬﺍ ﺗﻢ ﻧﻘﻠﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﻔﻰ ﺍﻟﺤﺴﻜﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﻌﻼﺝ.
ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻓﻴﻪ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺃﻥ ﺳﺒﺐ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ، ﻓﻴﻤﺎ ﺭﺟﺢ ﻧﺎﺷﻄﻮﻥ ﺃﻥ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺇﻫﻤﺎﻟﻞ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻓﺎﻟﺸﺠﺮﺓ ﻳﺒﻠﻎ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 50 ﻋﺎﻣﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺁﻳﻠﺔ ﻟﻠﺴﻘﻮﻁ ﺑﺄﻱ ﻟﺤﻈﺔ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﺃﻏﻔﻞ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭﺃﺑﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺳﻘﻄﺖ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﻭﺗﺴﺒﺒﺖ ﺑﻮﻓﺎﺓ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ ﺯﻣﻼﺋﻬﺎ.
ﻭﻗﺪ ﺣﻤﻞ ﻧﺸﻄﺎﺀ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﻣﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺤﺴﻜﺔ ﻗﻀﻴﺔ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ ﺯﻣﻼﺋﻬﺎ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻘﻴﺎﻡ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺤﺴﻜﺔ ﺑﺴﺤﺐ ﻣﺨﺼﺼﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺴﻜﺔ ﺑﻬﺪﻑ ﺇﺧﺮﺍﺟﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻟﻮﻗﻮﻋﻪ ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟـ.PYD
ﺍﻟﺠﺪﻳﺮ ﺫﻛﺮﻩ ﺃﻥ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺤﺴﻜﺔ “ﺟﺎﻳﺰ ﺍﻟﻤﻮﺳﻰ” ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﻣﺸﻔﻰ ﺍﻟﺤﺴﻜﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺭﻓﻊ ﻗﺮﺍﺭﺍ ﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻟﻰ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻗﺎﺩﻡ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﺤﺴﻜﺔ “ﺭﺷﺎﺩ ﺧﻠﻒ” ﻣﻨﺬ ﺗﺴﻠﻤﻪ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻟﺘﺨﻔﻴﺾ ﻣﺨﺼﺼﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺪﺭﻳﺠﻲ؛ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻠﺘﺪﺧﻼﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻷﺳﺎﻳﺶ ﺍﻟـPYD ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻟﻮﻗﻮﻉ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺤﺴﻜﺔ.
المصدر: شباب بوست, المركز الصحفي السوري