
.
عماد محمد الموسى شاب في عقده الثاني، أنهى دراسته الحقوقية وانضم الى كلية الشرطة، وعند اندلاع الثورة السورية قرر ترك سلك الكلية والانضمام للثورة.
تم اعتقاله في أواسط سنة ٢٠١٤م، من منزله في رميلان على أيدي قوات الحماية الكردية، وتم اقتياده الى سجونهم دون السماح لأهله برؤيته.
بعد مطالبات كثيرة من قبل أهله واستخدامهم كافة وسائل الوساطة بما فيها الجهات الأمنية، قررت قوات الحماية الكردية تسليم رفاته لذويه في ١٠ شباط /فبراير ٢٠١٦ بعد ان اتضح أنه قضى قبل ٩ أشهر في سجون مايسمى الادارة الذاتية.
كانت لحظة تسليم الجثمان أشدّ مرارة على أهل عماد الابن البكر وعلى ذويه وأصدقاءه وأبناء قريته، إذ لم يسمح لأحد من التقديم لتشييع الجثمان، بل وتحت تهديد السلاح تم اجبار اهله على دفنه تحت جنح الظلام وعدم الانتظار لصباح اليوم التالي.
هكذا يتم وبهذه السهولة، ازهاق روح شخص كل جريمته انه ناصر الثورة إعلامياً وانسحب من كلية تخرج آلاف الأشخاص الذين يستخدمهم النظام لقتل أبناء الشعب السوري دون رحمة.
اكتشاف المزيد من شباب بوســــــت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.