احمد الديري – شباب بوست
ﺩﻳﺮﺍﻟﺰﻭﺭ
ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺑﻴﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻟﻠﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ ﻭﺳﻂ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻐﺎﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ, ﻭ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻹﺷﺘﺒﺎﻛﺎت, ﻭ ﺗﺼﺎﻋﺪﺕ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﺍﻹﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻟﻴﻠﺔ ﺃﻣﺲ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻭﺍﻟﺒﻐﻴﻠﻴﺔ ﻭﻣﺤﻴﻂ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ.
ﻭﻣﻊ ﺇﻧﺴﺤﺎﺏ ﺟﻤﻴﻊ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻜﻤﺎﺋﻦ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﻣﻦ ﻣﺒﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ, ﻭ ﺍﻟﻨﻘﻞ, ﻭ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ.
ﺍﻋﺎﺩﺕ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻧﺘﺸﺎﺭ ﻗﻮﺍﺗﻬﺎ ﺑﺪﺀﺍ ﻣﻦ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﻭﺇﻣﺘﺪﺍﺩ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻟﻜﻠﻴﺎﺕ ﻭﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻘﺪﻡ ﻋﻨﺎﺻﺭ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ.
ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﺪﻓﻌﻴﺔ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻗﺼﻔﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﺒﻮﺭ ﺳﻌﻴﺪ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ, ﻭ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺕ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺩﻳﺮﺍﻟﺰﻭﺭ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻣﺤﻴﻂ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ 137 ﻭ ﺣﺎﺟﺰ ﺍﻟﺒﺎﻧﻮﺭﺍﻣﺎ ﻭ ﺟﺒﻞ ﺍﻟﺜﺮﺩﺓ ﻭ ﺣﻲ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﻏﺎﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻙ ﻭ ﻣﺤﻴﻂ ﻣﻄﺎﺭ ﺩﻳﺮﺍﻟﺰﻭﺭ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺣﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭ ﺣﻮﻳﺠﺔ ﺍﻟﺼﻜﺮ.
ﻭﺃﻛﺪﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺠﻮﺭﺓ ﻭ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﺑﺘﻔﺎﻗﻢ ﺍﻷﻭﺿﺎع ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺩﻳﺮﺍﻟﺰﻭﺭ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﻮﻗﻒ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺤﻦ ﻋﻦ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻋﻦ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ.
ﻭﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻣﺘﺼﻞ ﻗﺎﻡ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﺸﻦ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻋﺘﻘﺎﻻﺕ ﻓﻲ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﻭ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻟﺘﺠﻨﻴﺪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺳﻮﻗﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ.
ﻛﻤﺎ ﻧﻔﺬ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻏﺎﺭﺍﺕ ﺟﻮﻳﺔ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭ ﺍﻟﺮﺻﺎﻓﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺠﻨﻴﻨﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﻮﻳﻘﺔ ، و ﺷﻮﻫﺪﺕ ﺃﻋﻤﺪﺓ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ﺗﺘﺼﺎﺩ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺍﻟﺠﺒﻴﻠﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﻋﺮﺑﺔ ﻣﺤﻤﻠﺔ ﺑﻤﻀﺎﺩ ﻃﻴﺮﺍﻥ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ. ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺃﻥ ﻣﻘﺎﻟﺘﻲ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺗﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻤﻞ ﺍﻟﺒﻠﻮﻙ ﻭ ﻣﻜﺎﺑﺲ ﺍﻟﻘﺮﻣﻴﺪ ﻭﻣﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﺮﻣﻴﻚ ، ﻭ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺣﺎﻓﻠﺔ ﺗﻘﻞ ﺟﻨﻮﺩ ﻭ ﺛﻼﺙ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺃﺧﺮﻯ ، ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻗﺪ ﻗﻄﻊ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺇﻟﻰ ﻣﻄﺎﺭ ﺩﻳﺮﺍﻟﺰﻭﺭ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻣﻦ ﺣﻲ ﺍﻟﻬﺮﺍﺑﺶ. ومن جهة ثانية ﻳﻌﻴﺶ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﺮﺓ ﺣﺎﻟﺔ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﺰﺭﻳﺔ ، ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺑﺎﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻻﺣﻴﺎﺀ ﺑﻮﺍﺑﻞ ﻣﻦ ﻗﺬﺍﺋﻒ ﺍﻟﻬﺎﻭﻥ ﻣﻨﺬ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺤﻈﺔ ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺳﻘﻮﻁ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ.
ﻭ ﻣﻊ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﻨﻴﻔﺔ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﻭ ﺳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﺑﻤﺤﻴﻂ ﺣﻲ ﻫﺮﺍﺑﺶ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻋﺰﻟﻪ ﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﻗﺴﻤﻴﻦ ، ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻄﺎﺭ ﺩﻳﺮﺍﻟﺰﻭﺭ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺣﻲ ﻫﺮﺍﺑﺶ ﻭ ﻳﺤﺎﺻﺮﻫﺎ ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﻜﻠﻴﺎﺕ ﻭ ﺷﺮﻛﺔ ﺳﺎﺩﻛﻮﺏ ﻭﻣﺸﻔﻰ ﺍﻷﺳﺪ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺠﻮﺭﺓ ﻭ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ. ﻛﻤﺎ ﺍﻗﺘﺤﻢ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺣﻲ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺳﻴطر ﻋﻠﻰ 7 ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ.
ﻭﻧﺸﺮﺕ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻋﻤﺎﻕ ﻋﻦ ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﺍﻟﻤﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭ ﻛﺮﺍﺟﺎﺕ ﺍﻟﺒﻮﻟﻤﺎﻥ ﺟﻨﻮﺏ ﻏﺮﺏ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ، ﻭ ﻋﻠﻰ السرية 113 ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﺷﻤﺎﻝ ﻣﻌﻤﻞ ﺍﻟﺒﻠﻮﻙ ﻭ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﻤﻌﻤﻞ ، ﻛﻤﺎ ﺍﺳﺘﻮﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺩﺑﺎﺑﺘﻴﻦ ﻣﻊ ﻛﺎﻣﻞ ﺫﺧﻴﺮﺗﻬﻤﺎ.
في حين بسط ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻴﺒﺔ 119 ﻣﺪﻓﻌﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻔﺢ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻟﻠﻤﻄﺎﺭ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ، ﻭﺳﻤﻊ ﻟﻴﻼ ﺩﻭﻱ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﺑﺤﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻔﺨﺨﺔ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ. ﻭ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻻﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﺮﺓ ﺑﻘﻴﺎﻡ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﺎﻗﺘﺤﺎﻡ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺠﻮﺭﺓ ﻭ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﻭ ﺍﻗﺘﻴﺎﺩ ﺍﻟﺸﺒﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ، ﺍﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﻲ ﻫﺮﺍﺑﺶ ﻗﺎﻣﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﺎﻋﺘﻘﺎﻝ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﻭﺳﻮﻗﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ.