احمد الديري – شباب بوست
دير الزور
ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻳﻮﺍﺻﻞ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺩﻳﺮﺍﻟﺰﻭﺭ.
ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺩﻳﺮﺍﻟﺰﻭﺭ ﻟﻠﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ ﻭ ﺩﺍﺭﺕ ﺇﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻭﺻﻔﺖ ﺑﺎﻷﻋﻨﻒ ﺑﻴﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﻭﺍﻟﺠﺒﻞ ﻭﺣﻲ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻣﺪﻓﻌﻴﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻹﺷﺘﺒﺎﻙ، ﻭﺟﺮﺕ ﺇﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﺔ ﺍﻟﺒﺮﻭﻙ ﻭﺃﻃﺮﺍﻑ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﺍﺩ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺒﻐﻴﻠﻴﺔ.
كما ﻭﺍﺻﻠﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻓﻬﺎ ﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺬﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ، ﺭﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺓ ﺟﺒﻬﺎﺕ. ﻭﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﺇﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻲ ﻟﻠﻤﻄﺎﺭ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻊ ﺟﻨﻮﺏ ﻏﺮﺏ ﻣﻄﺎﺭ ﺩﻳﺮﺍﻟﺰﻭﺭ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺒﻠﻮﻙ ﻭ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ، ﻛﻤﺎ ﺃﺣﻜﻢ ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺑﻌﺪ ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ ﺍﻟﺘﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺣﺒﺔ،
ﻭﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﺆﻟﻒ ﻣﻦ ﺷﻄﺮﻳﻦ :
ﺍﻷﻭﻝ – ﻋﻠﻰ ﻳﻤﻴﻦ ﺍﻟﺮﺣﺒﺔ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻳﺴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺗﻬﺎ .
ﻭﺑﻬﺬﺍ ﺑﻘﻲ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻃﺮﻳﻖ ﻭﺣﻴﺪ ﺑﺈﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺮ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻟﺤﺎﺟﺰ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻭﻣﻨﻪ ﻟﻤﺴﺎﻛﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻹﻧﻜﺸﺎﻓﻪ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ. ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺑﺴﻂ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎﻧﻲ ﺳﻜﻦ ﺍﻟﺠﺎﻫﺰﻳﺔ “ﺳﻜﻦ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ” ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺩﻳﺮﺍﻟﺰﻭﺭ ﺩﻣﺸﻖ ، ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﻳﻘﻊ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻓﺮﻉ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻭ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ.
ﻭ ﺗﺤﺪﺙ ﻧﺎﺷﻄﻮﻥ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺮﺣﺒﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﻄﺎﺭ ﺩﻳﺮﺍﻟﺰﻭﺭ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ، ﺳﻠﻤﻮﺍ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭﺃﺳﻠﺤﺘﻬﻢ ﻭﻛﻤﺎﺋﻨﻬﻢ ﻟﻤﻘﺎﻟﺘﻲ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺴﺤﺎﺏ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻤﺎﺋﻦ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﺮﺣﺒﺔ ، ﺍﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺮﺣﺒﺔ ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺟﻠﺒﻬﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﻦ ﺳﺠﻦ ﻋﺪﺭﺍ ﻟﻴﻘﺎﺗﻠﻮﺍ ﻣﺮﻏﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻓﻪ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺩﻳﺮﺍﻟﺰﻭﺭ.
ﻭ ﺍﻓﺎﺩﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻜﺔ ﺃﻥ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﻭﺣﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﻬﺪﺃ ، ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﺈﺭﺳﺎﻝ ﺗﻌﺰﻳﺰﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺪﻳﺮﺍﻟﺰﻭﺭ ﻋﺒﺮ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻣﺸﻠﻲ. ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺳﻜﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﻏﺮﺏ ﻣﻄﺎﺭ ﺩﻳﺮﺍﻟﺰﻭﺭ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ، ﻛﻤﺎ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺃﺳﺮ 5 ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﺟﻨﻮﺏ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺩﻳﺮﺍﻟﺰﻭﺭ.
ﻭﺗﺤﺪﺙ ﻧﺸﻄﺎﺀ ﺑﻮﺻﻮﻝ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 24 ﻗﺘﻴﻼ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺿﺎﺑﻄﻴﻦ. ﻭﻣﻊ ﺻﺒﺎﺡ ﻳﻮﻡ ﺃﻣﺲ ﺍﻷﺣﺪ ، ﺷﻨﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻋﺘﻘﺎﻻﺕ ﻓﻲ ﺣﻴﻲ ﺍﻟﺠﻮﺭﺓ ﻭ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺩﻳﺮﺍﻟﺰﻭﺭ ﻃﺎﻟﺖ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺸﺒﻴﺤﺔ ﻭ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻟﻬﺎ ﻟﺰﺟﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺿﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻻﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺴﺮﺗﻬﺎ.
ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻹﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﻊ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ.
ﻭﻻﻳﺰﺍﻝ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ، ﺣﻴﺚ ﻛﺜﻒ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ﻣﻦ ﻃﻠﻌﺎﺗﻪ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻣﺴﺘﻬﺪﺍﻓﺎ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻭﺍﺣﻴﺎﺀ ﻣﺄﻫﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟﺴﻜﺎﻥ ، ﻭ ﺳﻘﻂ ﻇﻬﺮﺍ ﺧﻤﺴﺔ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﺇﺛﺮ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ﻟﺤﻲ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﻳﺔ ، ﻛﻤﺎ ﻋﺎﺩ ﻭﺍﺳﺘﻬﺪﻑ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺣﻲ ﺍﻟﻼﺑﺪ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻮﺣﺴﻦ ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﻭﻗﻮﻉ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﻭﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ.
ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﺷﺘﺪﺕ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺓ ﻣﺤﺎﻭﺭ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﻔﻰ ﺍﻻﺳﺪ ﻭ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺳﻂ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺩﻓﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﻫﺮﻭﺏ ﻋﻨﺎﺻﺮﻩ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻗﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﺟﺒﻞ ﺍﻟﺜﺮﺩﺓ ﻭﺣﺎﺟﺰ ﺍﻟﺒﺎﻧﻮﺭﺍﻣﺎ ، ﻭﺃﻛﺪﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺑﻤﻘﺘﻞ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺟﺮﺍﺀ ﻏﺎﺭﺓ ﻟﻠﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺇﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻣﻮﻗﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻞ ﺍﻟﺜﺮﺩﺓ.
ﻭﻟﻢ ﺗﻤﻀﻲ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻟﻤﺸﻔﻰ ﺍﻻﺳﺪ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺴﺤﺐ ﻋﻨﺎﺻﺮﻩ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻐﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﻜﺜﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ. ﻭﺳﻤﻊ ﻟﻴﻼ ﺩﻭﻱ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﻋﻨﻴﻒ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺩﻳﺮﺍﻟﺰﻭﺭ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﺗﺤﻠﻴﻖ ﻟﻠﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ﺍﺳﺘﻬﺪﻑ ﺍﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺮﻛﺰ ﺑﻬﺎ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺭﺩ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺑﻘﺼﻒ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﻘﺬﺍﺋﻒ ﺍﻟﻬﺎﻭﻥ ﻭ ﻃﺎﻝ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺣﻲ ﺍﻟﺠﻮﺭﺓ ﺷﺮﻕ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻭﻋﻨﺪ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﻭﻣﺴﺎﻛﻦ ﺍﻟﻔﻴﻼﺕ