وكان هذا حلماً

  • شعر
  • يناير 3, 2017
  • 0 تعليق

دئبت شباب بوست على تشجيع المواهب السورية خاصة الثقافية و الفنية منها و تتبنى اي محاولة يقوم بها اصدقائنا و تقوم بنشرها, ننشر لكم اليوم شعر عميق  كتبته طفلة سورية تدعى سارة مصطفى الحسن

كنتُ أسيرُ في شارعٍ

مليئٍ ومزدحمٍ بالناس

كالجراد

والنّور والضوء يسكنه

الطفلة الشاعرة سارة مصطفى الحسن
الطفلة الشاعرة سارة مصطفى الحسن

وكانت الأرصفة مليئةٌ بالأحذية

وكأنها نملٌ

وكانت السماء صافيةً

ومليئةً بالطيور

وكأنها عناكب

وكان الناس يجتمعون

إلى رصيف الأحذية

وكأنهم خلية نحلٍ

كان شارعاً طويلاً

وكان الظلام يملأ المكان

وكانت القمامة

مفروشة كالسجّاد

وكانت الحلزونات تغطي المكان

والأحذية ايضا

وكان حذائي مثقوباً

ورائحة مقززة

تخرج من داخل الحذاء

وكان الهواء

يدخل إلى داخل حذائي من الثقب

ويلعب بداخل الحذاء

ويدغدغني ……

وبعدها سقطت من فوق السرير وكان هذا حلماً.


اكتشاف المزيد من شباب بوســــــت

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

  • Related Posts

    مداعبة أدبية لرجل أرآد أن يتزوج على زوجته
    • يناير 8, 2017

    جلسا سويآ والليالي مقمرة يتغازلان ويأكلان {محمرة} … قال الحبيب ممازحآ يا زوجتي إني أرآكِ فقيهة .. متنورة إن العنوسة في البلادكثيرة وكبيرة وخطيرة ومدمرة ولقدوجدت اليوم حلآ رآئعا لوتسمحين…

    Continue reading
    إلى أَين تأخُذُني يا أَبي؟
    • ديسمبر 16, 2016

    عمّار الجمعة قصيدة لمحمود درويش إلى أَين تأخُذُني يا أَبي؟ إلى جِهَةِ الريحِ يا وَلَدي… يقولُ أَبٌ لابنِهِ: لا تَخَفْ. لا تَخَفْ من أَزيز الرصاص! إلتصِقْ بالتراب لتنجو! سننجو ونعلو…

    Continue reading