
60000 من الرجال والنساء والأطفال تعرضوا للإعدام أو التعذيب حتى الموت على أيدي سلطات النظام السوري منذ مارس/آذار 2011.
غالبا يدفن الموتى في مقابر جماعية أو تحرق جثثهم.. يصعب رصد عدد المحتجزين، فالقوات الأمنية التابعة للأسد حولت المنشآت الرياضية والمنازل المهجورة والمستشفيات والمدارس إلى سجون، و المليشيات الموالية للأسد القادمة من لبنان والعراق وإيران تدير بدورها سجونا سرية خاصة بها.
نحو مئتي ألف ما يزالون رهن الاعتقال لدى النظام السوري، وأن معظمهم محتجز في مرافق حكومية مغلقة أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
أن بعض حراس سجون الأسد يمارسون التعذيب بحق المحتجزين من أجل التسلية، ويجبرونهم على التعري وتقليد دور الكلاب، ويطفئون سجائرهم بأجساد المعتلقين أو يسكبون المواد الساخنة على ظهورهم، وأكدت أنهم يمارسون عليهم مختلف أصناف التعذيب.
أن مراهقا معتقلا لدى نظام الأسد تعرض للاغتصاب بعصا، إجبار المعتقلين المرضى على النوم في المستشفيات والأحذية في أفواههم، وأن من يسقط الحذاء من فمه سرعان يتعرض لضرب ممرضي النظام.
اكتشاف المزيد من شباب بوســــــت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.