تعرضت ست حافلات مخصصة لإجلاء محاصرين في بلدتين مواليتين للنظام السوري في ريف إدلب، للاعتداء والحرق.
وكانت هذه الحافلات تنتظر إشارة للدخول إلى بلدتي الفوعة وكفريا ذات الغالبية الشيعية، والمحاصرتين من قبل فصائل المعارضة، بهدف إجلاء نحو أربعة آلاف شخص منهما، وذلك بموجب اتفاق روسي تركي إيراني، يضمن كذلك إجلاء الآلاف ممن يحاصرهم النظام في أحياءِ جنوب شرق مدينة حلب.
المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد بأن مناصرين لجبهة النصرة من قاموا بإحراق الحافلات من أجل إعاقة تنفيذ اتفاق الإجلاء.
تعرضت ست حافلات مخصصة لإجلاء محاصرين في بلدتين مواليتين للنظام السوري في ريف إدلب، للاعتداء والحرق.
وكانت هذه الحافلات تنتظر إشارة للدخول إلى بلدتي الفوعة وكفريا ذات الغالبية الشيعية، والمحاصرتين من قبل فصائل المعارضة، بهدف إجلاء نحو أربعة آلاف شخص منهما، وذلك بموجب اتفاق روسي تركي إيراني، يضمن كذلك إجلاء الآلاف ممن يحاصرهم النظام في أحياءِ جنوب شرق مدينة حلب.
المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد بأن مناصرين لجبهة النصرة من قاموا بإحراق الحافلات من أجل إعاقة تنفيذ اتفاق الإجلاء.
Rebels linked to al-Qaeda blamed for attacking buses involved in Aleppo evacuation deal https://t.co/mxr7yzraz5 pic.twitter.com/eMgTtw2TKW
— Middle East Eye (@MiddleEastEye) December 18, 2016
Leaked video of FatehAlsham (JabhatAlnusra) as they burned the buses.#A24 pic.twitter.com/oAsZeqF7uI
— Aleppo24 (@24Aleppo) December 18, 2016
أما في مدينة حلب، فقد قال التلفزيون السوري إن عمليات الإجلاء استؤنفت، مشيراً إلى خروج عدة حافلات من المدينة، وبأنها كانت تحمل مقاتلين من المعارضة وعائلاتهم متجهة إلى ريف حلب الغربي.
وكان قد تم الخميس إجلاء نحو ثمانية آلاف شخص من شرق حلب إلى الريف الغربي وإلى إدلب، بينهم 500 حالة بين جريح ومريض. لكن قوافل الإجلاء توقفت صباح الجمعة، فيما يزال أكثر من أربعين ألف شخص محاصرين ويعيشون ظروفاً قاهرة.
وتسود حالة ترقب بسبب مخاوف من أن تعرقل حادثة إحراق القافلات اتفاق الإجلاء.
المصدر: يورو نيوز