قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في بيان، اليوم الثلاثاء، إنهم حصلوا على تقارير “تؤكد منع الفصائل العسكرية المدنيين من مغادرة الأحياء الشرقية المحاصرة من حلب”، فيما نفت “حركة الأحرار الشام الإسلامية”، هذه الادعاءات.
ودعا المكتب، في بيانه الذي نشره على موقعه الرسمي، الفصائل السماح للمدنيين بالخروج، معتبرا أن عدم فعلهم ذلك، “بدون وجود ضرورة”، يعتبر “محرما وفق للقانون الدولي”.
من جانبه، أكد مدير مكتب العلاقات العامة في “حركة أحرار الشام” بحلب، ياسر الطائي عدم صحة هذه التقارير، متهما المنظمات الدولية بـ”نقل ما ينقله النظام”، و أن الأمم المتحدة “شريكة في نزيف الدم السوري“.
كذلك، طالب المكتب الأممي قوات النظام و”وحدات حماية الشعب” الكرديةPYD، بحماية المدنيين النازحين من أحياء حلب الشرقية إلى مناطق سيطرتهم، وعدم اتخاذ إجراءات “انتقامية” بحقهم لصلتهم بالفصائل.
وأفادت الأمم المتحدة ، في وقت سابق اليوم، أن نحو 16 ألف مدني في حلب نزحوا، جراء الهجمات المكّثفة على القسم الشرقي المحاصر من المدينة، والخاضع لسيطرة الفصائل.
وطالما اتهمت روسيا والنظام الفصائل بعدم السماح للمدنيين مغادرة أحياء حلب الشرقية، عقب ادعاءاتهم بفتح ممرات انسانيةخروج المدنيين، وأخرى لخروج مقاتلي الفصائل، فيما اعتبرت فرنسا إنّ الممرات “الآمنة” التي أعلنت روسيا وقوات النظام عنها، لا تقدم “حلاً مجديا” للوضع.