د.محمود الحمزة – موسكو
هيئة التنسيق دائما ومنذ بداية الثورة كانت تضع العصي في دواليب الثورة وهي مسؤولة عن عرقلة كثير من المشاريع التي تخدم الثورة فكلما تنضج الظروف لنجاح تحققه المعارضة وقوى الثورة تصرخ هيئة التنسيق اما بان المعارضة متفرقة واما بمحاربة الجيش الحر واما بتواصلها مع أسوأ الأطراف وهم ايران والنظام وروسيا. والوطنيين الحقيقيين في الهيئة تم اعتقالهم: عبد العزيز الخير وتم قتله حسبما نشر وكذلك رجاء الناصر الذي سمعته بنفسي في موسكو يقول ان النظام يرتكب جرائم . وعبد العظيم الذي افلس تماما اصبح مطية لأعداء الشعب السوري واصبح صديقا لقدري جميل عميل النظام واصبح يعمل مع فاتح
جاموس الطائفي المقيت. اعتقد ان هيئة التنسيق أصبحت في نهاية المطاف العوبة بيد النظام تؤدي دورا معينا لخدمة المشروع الروسي الاسدي الإيراني المعادي للثورة وللشعب السوري. الا تذكرون هيثم مناع ودوره الملتبس وتحالفه مع صالح مسلم زلمة النظام وايران . تبا لهيئة التنسيق فهي هيئة التنسيق مع أعداء الثورة. وطبعا ارجو الا يفهم من كلامي انني ابرر أخطاء المجلس الوطني السوري والائتلاف وغيرهم فهؤلاء ارتكبوا أخطاء جسيمة بحق الثورة ولكن احد منهم لم يتجرأ على التنازل عن مطالب الثورة الأساسية