آلاف النازحين في براري ريف الرقة الشمالي

آلاف النازحين في براري ريف الرقة الشمالي

تتواصل معاناة عشرات آلاف المدنيين السوريين في ريف الرقة الشمالي، مع استمرار الاشتباكات بين “قوات سورية الديمقراطية” (قسد) وتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، والقصف الجوي من طيران التحالف الدولي، ما اضطرهم للنزوح إلى البراري وسط أوضاع إنسانية سيئة.

وقال الناشط الإعلامي، صهيب الحسكاوي، لـ”العربي الجديد”، اليوم الثلاثاء إن “الاشتباكات لا تزال متواصلة اليوم منذ ساعات الفجر الأولى على محور قرية خنيز جنوبي، شمال محافظة الرقة بنحو 40 كلم، لليوم التاسع على التوالي، واستهدف تنظيم الدولة الإسلامية مركز بريد خنيز جنوبي بقذائف الهاون وسط تحليق طيران التحالف الدولي في سماء المنطقة بدون أي غارة”.

ولفت إلى أن “معاناة النازحين من قرى خنيز جنوبي، وخنيز شمالي، والشيخ حسن تزداد يوما بعد آخر، إنهم يفترشون الأرض على بعد كيلومترين من قراهم لليوم السابع على التوالي وسط حالة مأساوية بدون أية رعاية أو مساعدات تقدم لهم”، مشيراً إلى أنهم “معرضون لنزوح جديد في حال تقدمت قوات قسد، إذ إن النازحين لا يزالون في مناطق سيطرة التنظيم”.

وأوضح أن “المعارك تدور اليوم في منطقة عين عيسى، التي يزيد تعداد سكانها على 75 ألف نسمة، وقراها المهجرة هي الفاطسة، والمشرفة، والمسعودية، والمشاهدة، وأبو قرام، والحدريات، ولقطة، وخنيز شمالي، وخنيز جنوبي، وخنيز الغانم، والهيشة، والقادرية، وطويلعة، والسويد، ومزرعة قرطاج، والعفات، ومليحان من الشرق. أما من الغرب فالقرى المهجرة هي العليمات، والحمو، والسويدان، ومركب الحصان، ومغيرة، والمستريحة، ومغار، وأبو شحم، والراوي، والهبساوي، وأبو طابات، التي يزيد عدد سكانها على 30 ألف نسمة، ليصبح العدد الكلي أكثر من 100 ألف مهجر”.

وبيّن أن “عدد النازحين أخيرا بلغ نحو 13 ألفا تقريبا، يتوزعون بين مناطق داعش وقسد”، مضيفا أن “النازحين في مناطق التنظيم، لا يتلقون أية مساعدة في ظل غياب المؤسسات الإنسانية، أما في مناطق قسد فهناك بعض المؤسسات التي تقدم المساعدات”.

وقال الحسكاوي إن “أعداداً من الذين نزحوا إلى مناطق قسد تعرضوا للإهانة والاعتقال، من بينهم نساء، لأن لديهم أقارب في التنظيم، إضافة إلى اعتقال نحو 54 شابا بسبب إطالتهم لحاهم، علما أنه في مناطق التنظيم اذا لم يُطل الشاب لحيته يعرض نفسه للاعتقال، في وقت جمعوا الهواتف الجوالة من الجميع للتفتيش، ومنعوا الأهالي من النزوح باتجاه الحسكة أو تل أبيض بحجة عدم وجود كفيل”.

وذكر أن “هناك أعدادا من النازحين ما زالوا في مركز الأقطان، في وقت أعادوا أهالي قرية الحدريات الواقعة على بعد 10 كلم شرق عين عيسى، يوم أمس”.

عن شباب بوست

انظر ايضا

من كان يستميت لفتح مدارس خاصة به اصبح اليوم يغلق مدارس غيره

الاحتقان مستمر و انباء عن اجراءات تصعيدية من الطرفين غدا

10 Best Dating Apps: Reviewed In 2024

Content Getting A Deliver Order Spouse: K-1 Visa for australia Interview Marital relationship Dating Software …

5 Finest Relationship Sites Of 2024

Content Zoosk Evaluate Best Eharmony Various We perceive the significance of authenticity in online dating, …

Forty Four Great Date Concepts To Keep Your Marriage Contemporary

Content material Understanding The Impact Of Employee Wellness In Business Efficiency The Star of the …