وكتب مستشار الأمن القومي للرئيس المنتخب دونالد ترامب والمدير السابق لـ”وكالة الاستخبارات الدفاعية”، مقالاً في موقع (ذا هيل) للتحليل السياسي، تحت عنوان “شريكتنا تركيا في أزمة وبحاجة إلى دعمنا”، وترجمته مواقع تركية.
وجاء في مقالة فلين، أنه على السياسية الخارجية الجديدة للولايات المتحدة الأميركية أن تضع تركيا في الواجهة، واصفاً غولن المقيم في بنسلفانيا بالولايات المتحدة بأنه “أسامة بن لادن تركيا”.
وأوضح “علينا البدء بفهم أن لتركيا أهمية بالغة بالنسبة لمصالح الولايات المتحدة الأميركية”، مشيراً إلى أن أنقرة تعتبر أقوى حليفة للولايات المتحدة الأميركية في كفاحها ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في العراق و سورية، ومصدر الاستقرار في المنطقة.
وعاد وشدد فلين على أنه يجب على واشنطن ألا تكون ملجأ لرأس حركة “الخدمة”، في إشارة إلى غولن الذي تتهمه أنقرة بالمسؤولية عن المحاولة الانقلابية التي وقعت في يوليو/تموز الماضي.
وقال أيضاً “من وجهة نظر تركيا فإن واشنطن تؤوي أسامة بن لادن التركي”، متسائلاً “ماذا كنا سنفعل لو علمنا أن أسامة بن لادن يعيش في قرية جميلة في تركيا بعد الحادي عشر من سبتمبر، ويقوم في الوقت ذاته بتشغيل 160 مدرسة بالضرائب التي يحصل عليها من دافعي الضرائب الأتراك؟”.
ولفت فلين إلى أن الإدارة الأميركية الجديدة قد تتبع نهجاً جديداً يختلف عن نهج إدارة باراك أوبامابخصوص غولن، مشيراً إلى أنه يظهر نفسه على أنه معتدل إلا أن وجهه الحقيقي مختلف تماماً.
وكان مستشار الرئيس المنتخب قد التقى سابقاً بالأتراك المقيمين في الولايات المتحدة الأميركية. وعن المحاولة الانقلابية التي جرت في الخامس عشر من يوليو/تموز، اعتبر فلين أن “الشعب التركي قوي من الناحية الثقافية والاقتصادية والاجتماعية. وتركيا قوية اقتصادياً، ولو كان العكس لحصل عدم الاستقرار عقب تلك المحاولة”.