لاجئون عراقيون يشتكون تردي الخدمات في مخيم “روج” بالحسكة
يعاني اللاجئون العراقيون في مخيّم “روج” بريف الحسكة، من تردي الخدمات وسوء الأوضاع في المخيم، خاصة مع بداية فصل الشتاء، وسط تقصير المنظمات الإغاثية في تقديم الدعم المطلوب.
المتواجدين في مخيم “روج” الواقع جنوبي مدينة المالكية بريف الحسكة، هم لاجئون عراقيون من مناطق الموصل وزمار وربيعة، زادت مخاوفهم من بداية فصل الشتاء واحتمال دخول الأمطار إلى خيم المخيّم المهترئة.
اللاجئ القادم من مدينة الموصل والمتواجد في المخيّم منذ ستة أشهر، جاسم محمد، اشتكى من أوضاعهم المعيشية “المزرية”، مضيفاً أنّ المنظمات لم تقم حتى الآن بالتجهيزات اللازمة للشتاء، كالمدافئ والألبسة الشتوية وغيرها من المستلزمات.
من جهته، أوضح لاجئ آخر قادم من محافظة صلاح الدين في العراق، عمار خلف، أنّ مخاوفه تتجلى في الخيم التي يعيشون بها، كونها قديمة ويمكن أن تغرق في حال هطول المطر، حيث طالب المنظمات وإدارة المخيم باستبدال هذه الخيم في أسرع وقت.
بدورها، قالت الإدارية في مخيم “روج”، صالحة أبو زيد إنّ إدارة المخيم وبالتعاون مع المنظمات الإغاثية، يقدمون المساعدات اللازمة للاجئين، في حين انتقدت “أبو زيد” عمل المنظمات وتقصيرها من ناحية البطء في تنفيذ المشاريع الخدمية التي يُفترض تنفيذها قبل بدء الشتاء، كون الخيم تحتاج للتجديد.
وأضافت “أبو زيد” أنهم بدأو للتو بتنفيذ مشروع إمداد خطوط شبكة المياه في المخيم، لكن مشروع الصرف الصحي لم تنفذه منظمة “يونيسيف” التابعة للأمم المتحدة حتى الآن، دون ذكر أسباب ذلك.
وكان نحو ثمانية آلاف لاجئ عراقي، بينهم 1200 عائلة من مدينة الموصل، وصلواإلى مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي، في 24 تشرين الأول الماضي، وذلك بسبب انطلاق معركة الموصل ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق.
منقول سمارت نيوز