
وكالة “آكي” الإيطالية:
مصادر عسكرية تؤكد، أن المزارع والقرى التي قالت ميليشيا “قوات سورية الديمقراطية” إنها سيطرت عليها بعد معارك عنيفة ضمن حملة “غضب الفرات”، كانت خالية بالأساس من تنظيم الدولة، مشيرة إلى أن الحملة متوقفة تقريباً بانتظار دعم أمريكي موعود.
وأضافت المصادر، أن هذه المزارع الصغيرة والقرى التي سيطرت عليها “قوات سورية الديمقراطية” شمال الرقة، ومن بينها العطية، الحياوي، القدرية، عبد الهادي، الجليل، فيها بقايا مقاتلين، بعضهم كان يعمل مع التنظيم وبعضهم لا علاقة لهم به، ولم تجر معارك طاحنة أو شرسة كما تدّعي تلك القوات، بسبب عدم وجود عدد يُذكر من المقاتلين، بعد أن أفرغ التنظيم مناطقه في هذه المزارع والقرى. وتستهدف الميليشيا “الكردية” القرى بالمدافع، مما يتسبب بهروب جماعي لأهاليها.
اكتشاف المزيد من شباب بوســــــت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.