خاص شباب بوست – نايا احمد
هربت من جحيم الحرب مع ابنتيها ألى أوربا ظنت انها ستبعد شبح الموت عنها وعن ابنتيها فقتلوا شر قتلة.
شيرين من عفرين السورية لجأت الى الدنمارك بحثا عن الامان الذي فقدته ببلدها وفي أول وصولها الى هذه الارض قام زوجها بالتخلي عنها ومع هذا بقيت صامدة متحملة قسوة الغربة لتربية ابنتيها ليندا ذات التسع سنوات ورندا ثمانية سنوات فكانت لهما الأم والأب.إلا أن طليقها لم يتركها بحالها فنهاية كل شهر يقف لها بالشارع ويقوم بضربها لكي يأخذ راتب البنات وتقوم هي بالنهاية اعطائه النقود .وكان بأمكانها أن تتقدم بشكوى للشرطة بحقه لكنها لم تفعل كانت تقول ماذا أقول لأبنتي عندما تكبران وهل من المعقول أن اجعل الشرطة تهين والد بناتي.لقد تحملت كل الألم والأهانات لتحمي بناتها من قساوة أب أناني ظالم.وقبل ثلاث ايام قام طليقها عبد الحميد بقتلها ذبحا ﻻنها رفضت ان تعطيه راتب الفتيات ولم توقفه صرخات البنات ولم تحرك انسانيته بل قام بذبح ابنتيه ومن ثم قام بتقطيع أوصال الضحايا ووضعهم بالثلاجة ولم يشعر احد بموتهم الا بعد ثلاثة ايام.اما القاتل فقد كان قبل ايام قد حصل على فيزا من تركيا فهرب اليها ومن ثم الى سوريا .
جريمة حميد محمد الشاب الكوردي من باسوطة على ارض الدنمارك بتقطيع اجساد زوجته و طفلتيه ثم وضع القطع في ثلاجة ثم هروبه الى حلب .. أقول هذه الجريمة تتجاوز الف مرة جرائم داعش و الحشد الشيعي ..