“آبل” تتهم أحد زبائنها بأنه “صدام حسين”

في واقعة غريبة، رفضت شركة “أبل” إعادة مبلغ 3650 ريال قيمة هاتف آي فون كان قد اشتراه أحد زبائنها، حتى يثبت أنه ليس الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

وكان سارات حسين – 26 عاماً- من بيرمنغهام البريطانية اشترى “الآيفون” هدية لشقيقته مقابل 799 جنيهاً استرلينياً، لكنه قرر إرجاعه في ما بعد. ولأن الهاتف مرتفع الثمن، أخبره موظفو “آبل” انه سيستعيد المبلغ عبر حسابه البنكي.

انتظر حسين طويلا دون رد من الشركة، وبعد فترة تلقى رسالة من “آبل” ادعت فيها أنه على قائمة الأطراف التي تحظر الحكومة البريطانية التعامل معها مما يجعله غير مؤهل من الناحية القانونية لشراء منتجات الشركة الأمريكية. وعليه أن يقدم أوراقاً قانونية تثبت أنه ليس صدام حسين، كي يسترد المال الذي دفعه.

ونقلت صحيفة “ذا صن” عن حسين قوله إنه تعرض لصدمة شديدة عند قراءة البريد، واعتقد في البداية أنها مجرد دعابة، لكن اتضح في ما بعد أن البريد حقيقي ورسمي، وفقا لـ “الحياة”.

ويبدو أن الأمر اختلط على الشركة بسبب تشابه اسم المواطن البريطاني مع الرئيس الراحل صدام حسين الذي لقي حتفه في العام 2006، هذا ولم تعلق الشركة العالمية رسمياً على الأمر حتى الآن.