تصادمت الفصائل المشاركة في معركة درع الفرات وقوات الأسد للمرة الأولى منذ بدء معركة درع الفرات المدعومة من قبل التحالف الدولي وتركيا، حيث ذكرت غرفة عمليات حوار كلس أن مجموعات من قوات الأسد وأخرى تابعة لقوات سوريا الديمقراطية هاجمت مواقع للثوار بالقرب من تل المضيق بريف حلب الشمالي.
وترافقت هجمات قوات الأسد وقوات سوريا الديمقراطية على تل المضيق مع قيام مروحيات الأسد باستهداف نقاط الثوار في المنطقة بالبراميل المتفجرة، ما أدى لسقوط ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى.
وكان الثوار عصر اليوم قد تمكنوا بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة من السيطرة على قرية كسار وتل جيجان وتل مضيق، وهذا يعني بدء اقترابهم من النقاط التي يسيطر عليها نظام الأسد بشكل أكبر.
وذكر ناشطون أن القصف والهجمات العنيفة أجبرت فصائل درع الفرات على الانسحاب من تل المضيق.
والجدير بالذكر أن قوات سوريا الديمقراطية وعناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد قاموا قبل عدة أشهر بشن هجمات في آن واحد على نقاط الثوار في ريف حلب الشمالي، ما ساعد القوات الكردية على فرض السيطرة على مساحات واسعة كمدينة تل رفعت ومطار وبلدة منغ.