كشف تقرير لشبكة إن بى سى الأمريكية، عن خاصية فى الهواتف الذكية تتيح إمكانية تعقب المستخدم ورصد تحركاته لحظة بلحظة.
ويقول جيف روزين مراسل الشبكة الشهير: إن هناك فرصة حقيقية لإمكانية تعقب كل ما تفعله على هاتفك، سواء كان آيفون أو نظام أندرويد، مكان بمكان ويحدد زمنيا وبالدقيقة ما كنت تفعله..
ويمكن أن يكشف هذا عن المكان الذى تعيش فيه أو مكان عملك ويضع خريطة تفصيلية للمكان الذى ذهبت إليه بالتحديد والوقت الدقيق لذلك أيضا.
ويحذر خبير الأمن الإلكترونى جيم ستكلى من أن الأمر مخيف جدا ومزعج للغاية، مشيرا إلى أن هذا الأمر يحدث للجميع تقريبا.
وبالنسبة لمستخدمى الآيفون، لكى تعرف ما إذا كانت الأماكن التى تترد عليها يتم تعقبها، يمكنك أن تذهب إلىPrivacy ثم location services ، ثم System Services.. فى الأسفل ستجد خاصية ” Frequent Locations”، وبها كل البيانات عن الأماكن التى ذهبت إليها.
غير أن الخبير الإلكترونى يقول إن الأمر يمكن أن يكون أسوأ، فأجهزة الأندرويد يمكن تعقبها بدرجة أوسع، وهو ما يرى أنه يمثل خطرا أكبر.
فلو كان جهازك أندرويد، يقول ستكلى فإن كل بياناتك التى يتم تعقبها يتم مراقبتها من قبل جوجل. ومن ثم بالدخول إلى حساب الشخص من أى جهاز فى العالم، يمكنه أن يعرف كل هذه البيانات: أين كان ومتى غادر؟ وغيرها….
ولماذا تستخدم شركات الهواتف مثل هذه الخواص لتعقب بيانات المستخدمين؟ تقول شركة آبل إنهم يستخدمون هذه المعلومات لتقديم “خدمات شخصية” وأن هذه البيانات تظل موجودة فقط على الجهاز، ولن يتم إرسالها إلى الشركة دون استشارة صاحبها.
أما شركة جوجل فتقول إن المستخدم لديه القدرة على تفعيل أو إبطال خاصية تحديد المكان سواء على أجهزة الأندرويد الخاصة به أو على حسابات جوجل.. لكن الناس لا تعرف كيفية إبطال تلك الخاصية