تداول ناشطون إعلاناً قالوا إنه منشورٌ في حماة وزعته خلال الأيام الماضية الميليشيات الموالية المنضوية فيما يُسمى (قوات النمر) التي يقودها العقيد سهيل الحسن، وتخضع لإدارة المخابرات الجوية.
وتعلن المخابرات الجوية في المنشور عن حاجتها لشبانٍ يتطوعون للقتال في صفوفها بموجب ما أسمته عقد عمل يحتوي على مميزات مغرية، ويشمل النداء حتى العناصر المنشقة عن قوات النظام.
ويحصل المتطوعون بموجب العقد على راتب شهري قدره 50 ألف ليرة سورية يضاف إليها بدل مهمة يصل إلى 30 ألف ليرة.
وأوضح الإعلان أن المبيت سيكون بحسب كثافة العناصر في المنطقة التي يخدمون فيها، في حين يحصل المتطوع على إجازة لمدة سبعة أيام بعد كل 14 يوماً يقضيها في الخدمة.
كما وعدت (قوات النمر) في بيانها بتسوية أوضاع المطلوبين للاحتياط المتخلفين عن الخدمة الإلزامية، وكذلك العناصر المنشقين عن قوات النظام.
وتبدأ القوات المتطوعة الجديدة تدريباتها وعملياتها مطلع الشهر القادم (تشرين الثاني/نوفمبر)، ويبقى باب الانتساب مفتوحاً حتى التاسع والعشرين من الشهر الجاري.
ويستخدم النظام الميليشيات التابعة للعقيد سهيل الحسن كرأس حربةٍ في كثيرٍ من المهام والمعارك الخطرة، ما يتسبب لها باستنزافٍ دائمٍ في عنصرها البشري، وكانت خسرت ميليشيا “السحابات” التابعة لها عشرات القتلى خلال معارك حماة الأخيرة، بينهم قياديين معروفين.
وبعد سيطرة قوات النظام على بلدة معردس قبل أيام، تسعى لمتابعة تقدمها في مدينتي صوران وطيبة الإمام إحدى كبريات المدن في ريف حماة الشمالي، وكان الثوار سيطروا عليهما أواخر آب/أغسطس الماضي ومطلع الشهر التالي.
رشا دالاتي: كلنا شركاء