عين رئيس النظام السوري بشار الاسد جايز سوادة الحمود الموسى محافظاً للحسكة بدلا من محمد زعال العلي، حسبما أوردت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
وبحسب المرسوم ذات الرقم “307” الذي اصدره الاسد اليوم الاحد 16/10/2016 عُين حايز الموسى محافظاً للحسكة.
ينحدر الموسى من قبيلة “البومانع” التابعة لمحفظة دير الزور, وهو ورئيس أركان القوى الجوية والدفاع الجوي لدى النظام، وقائد الفرقة 20 التي تتألف من 6 مطارات حربية، ومركزه الضّمير سابقًا.
وبحسب التقارير الاعلامية, فان محافظ حسكة الجديد, ارتكب العديد من المجازر حق المدنيين في منطقة القلمون بريف دمشق.
مع انطلاقة الثورة السورية كان الموسى نائبًا لقائد الفرقة 20، وكان من أشد الضباط دعوة إلى سحق الثورة، وفي 2012 تم تنصيبه قائدًا للفرقة الجوية 20، وقائدًا للمنطقة الأمنية في منطقة “الضمير”، والتي هدد بمسحها، إذا لم يسلمه “جيش الإسلام” الغنائم التي سيطر عليها من مستودعات التسليح بالضمير، بالإضافة إلى جثث قتلى النظام.
نفّذ الموسى “مجزرة مروعة” في الضمير، أسفرت عن مقتل 22 مدنيًا من بينهم 10 أطفال وامرأتان، عندما أمر بقصف المدينة بصواريخ أرض-أرض مترافقة مع ضربات جوية بالبراميل المتفجرة.
يعتبر من أبرز الضباط المطلوبين لفصائل المعارضة، وتعرض لعدة عمليات اغتيال فاشلة في عام 2014، حين نسفت كتائب “الجيش الحر” العاملة في ريف حماة منزله الكائن في “قليب الثور”، وأعلن “جيش الإسلام” من العام نفسه عن اغتيال الموسى بمنطقة الضمير، ليتبين أنها مجرد إشاعة.