
جمع آلاف المتظاهرين في دريسدن شرق المانيا اليوم للاحتفال بالذكرى الثانية لتأسيس حركة “بيغيدا” المعادية للهجرة والاسلام. ورفعوا لافتات كتب عليها: “اللاجئون غير مرحب بهم”، مرددين شعار “على ميركل الرحيل”، ورافضين استقبال 900 الف طالب لجوء في المانيا العام الماضي.
ووفقا لتقديرات مجموعة البحث المستقلة “دورتشغيزالت”، ضمت التظاهرة بين 6500 و8500 شخص، وهو عدد اقل من المشاركين في الذكرى الاولى التي ضمّت 20 الف شخص.
هذه السنة، أُرغمت “بيغيدا” على احياء الذكرى قبل الاثنين، اليوم المعهود المخصص لهذه التظاهرات، لأن حدثين يرميان الى التصدي لهذا التحرك نُظِّما في الموقع نفسه في مدينة دريسدن القديمة. فقد قررت السلطات تنظيم مهرجان للسكان، بينما دعت مجموعة مناهضة لـ”بيغيدا” الى مسيرة في الوقت نفسه ترمي الى توجيه رسالة ضد الكراهية.
وكان “الوطنيون الاوروبيون المناهضون لاسلمة اوروبا” (بيغيدا) اطلقوا الحركة في خريف 2014، منظمين تظاهرات معادية للمهاجرين مساء كل اثنين في معقلهم دريسدن. وفتحت بحق “بيغيدا” تحقيقات قضائية عدة بتهمة التحريض على العنف.
وفي كانون الثاني 2015، نجحت الحركة في جمع 25 الف مشارك في احدى مسيراتها. لكن هذا العدد تراجع كثيرا بعدما ادلى مؤسس “بيغيدا” لوتز باخمان بتصريحات عنصرية، والتقط صورة ذاتية بشاربين كشاربي هتلر نشرت في الصحف الالمانية. ودين في ايار بتهمة التحريض على الحقد، واضطر الى دفع غرامة بقيمة 10 آلاف اورو لوصفه المهاجرين بانهم “مواش” و”حثالة
اكتشاف المزيد من شباب بوســــــت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.