قال مسؤولون أمريكيون، اليوم الخميس، إنّ الرئيس الأمريكي باراك أوباما، سيجتمع غداً (الجمعة) مع كبار مستشاريه للسياسة الخارجية، لبحث خيارات عسكرية وخيارات أخرى في سوريا.
وأضاف المسؤولن لوكالة “رويترز”، أن الخيارات تشمل عملاً عسكرياً أمريكياً مباشراً، مثل شنّ ضربات جوية على قواعد عسكرية، أو مخازن للذخيرة، أو مواقع للرادار، أو قواعد مضادة للطائرات، مشيرةً أنّ أحد مخاطر هذا التحرك، يتمثّل في أنّ القوات الروسية والتابعة للنظام غالباً ما تكون متداخلة فيما بينها، وهو ما يثير احتمال مواجهة مباشرة مع روسيا.
كما بيّن المسؤولون أنّ أحد البدائل هو سماح الولايات المتحدة لـ “حلفاء” بتزويد “معارضين مسلحين” بمزيد من الأسلحة المتطورة، دون أن تشمل صواريخ مضادة للطائرات تطلق من على الكتف.
ويأتي ذلك، بعد فشل مجلس الأمن في التوصل لأي حل بوقف إطلاق النار في سوريا وإدخال المساعدات الإنسانية، بعد أن استخدمت روسيا السبت الماضي حق النقض “الفيتو”، ضد مشروع قرار فرنسي، يقضي بوقف إطلاق النار والقصف في حلب.