رفضت جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) دعوة المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان ديميستورا، إلى خروجها من حلب، معتبرة أنها تأتي في إطار جهود النظام السوري وحلفائه الروس لتهجير أهالي المدينة الواقعة شمالي سوريا.
والخميس، قدم المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستافان ديميستورا، مبادرة لإخراج مقاتلي “جبهة فتح الشام” من أحياء حلب الشرقية، معلناً عن استعداده للتوجه إلى شرق حلب ومرافقة أولئك المقاتلين منها؛ وذلك من أجل إيقاف القصف الجوي للأحياء المحاصرة.
وقال المتحدث باسم جبهة فتح الشام، حسام الشافعي، في تغريدات له على حسابه الرسمي على تويتر، الخميس: إن “التقسيم والتهجير على قدم وساق، واليوم تفريق بين الفصائل المجاهدة وتسليم لأهل السنة، وتماشياً مع تصريحات بشار الأسد مؤخراً بإفراغ حلب من المسلحين تأتي عروض ديميستورا لـفتح الشام في هذا السياق”.
وتساءل الشافعي: “فهل يستطيع ديميستورا أن يرافق أطفال مضايا المرضى لأقرب مشفى، أو يتكفل بإيصال سلة إغاثية لمنطقة محاصرة واحدة؟.. لم يستطع ديميستورا أن يوقف القصف ساعة عن حلب، فضلاً عن قوافل المساعدات الدولية التابعة للأمم المتحدة”.
وأضاف في تغريداته “لقد نجح ديميستورا بتفريغ مناطق أهل السنة ولعب دوراً بارزاً في التغيير الديمغرافي، وما زال يلعب دور الجعفري دولياً!”.