كتب أحد المساجين السابقين في فرع الأمن في حلب وهو وائل الزهراوي عبر صفحته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي شهادات حيّة ومريرة عمّا رآه خلال الفترة التي قضاها بين جدران السجن الأسدي.
قبل ساعات كان في الطرف الشرقي من حلب قائداً لكتيبة في الجيش الحر…
تلك الجميلة التي كانت تتردد عليه لأسبوعين دعته لزيارتها في بيتها وهناكـ خدروه تماماً ..
جرحوه جروحاً بليغة في فخذه وبحجة أنه يحتاج لعملية أدخلوه من المعبر لحلب النظام…
عندما بدأ يصحو بيننا في فرع أمن الدولة بحلب كانت نظراته كلها استغراب وتساؤل
تلمس فخذه المربوط وقال: وين أنا….
[AdSense-A]
بعد يومين كان قد أصيب بشلل كامل قلعوا أظافر يده اليسرى كلها عيناه لا يفتحان وفخذه تورم كأنه جسد آخر ملتصق بجسده…
طلبوه مرة أخرى ليلاً .. عاد بعدها بيومين عليه حفاظ للكبار يستر عورته ويقضي حاجته فيه.. قبل أن يختفي أشار لي كنت قريباً منه وقال :
بلغة بالكاد فهمتها أنا مارح أطلع أبداً بتعرف عزاز قلت له اي قال ضيعتي جنب عزاز اسمها **** بلكي بتوصل لأهلي ان طلعت وتقلهن يبيعوا الحوش ويدفعو لشي حدا من هدول
(( ليقتلني ))وارتاح…. ولم أره بعد تلك الليله….