أعلن رئيس هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني اللواء طارق الخضراء، أن جيش التحرير يقاتل إلى جانب قوات الأسد منذ بدء الأحداث في البلاد، وكشف أن سيطرة تلك المجموعات على مخيم اليرموك جنوب دمشق جاء نتيجة خيانة “زعران انتهازيين” جرى تطويعهم للدفاع عن المخيم.
وفي حديث لصحيفة “الوطن” الناطقة باسم الأسد، قال اللواء الخضراء: “نحن الآن نقاتل في أكثر من 15 موقعاً موزعاً في أرياف درعا والسويداء ودمشق”، مؤكداً أن “قواتنا وقوات الأسد استطاعت منع المسلحين من الوصول إلى سجن عدرا”.
واعتبر أن ما يجري في سوريا منذ أكثر من أربعة أعوام يأتي في إطار مؤامرة أميركية صهيونية ومن قبل عدد من الدول العربية لنشر “الفوضى الخلاقة”، لتحقيق أمن وقوة الكيان الإسرائيلي، لافتا إلى أنه لتحقيق ذلك اعتمد المتآمرون تنظيم “الإخوان المسلمين” والنهج الوهابي الذي تدعمه السعودية.
وذكر اللواء الخضراء، أن أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني لعب دوراً بارزاً في اجتذاب حركة حماس الفلسطينية إلى صف المتآمرين على سوريا.