الساعة الحادية عشر أدخلوه لزنزانتنا عارياً…
سألته ما اسمك قال محمد كريم النايف قلت له ماذا تعملـ
قال :طبيب أشعه .. قلت له انت بفرع امن الدولة لاتخف
بعد دقائق طلبوه. ..
عرفت من ملامحه أنه لن يتحمل التعذيب …الأصوات التي خرجت منه لا يمكن تصديق أن من يخرجها بشر…
أعادوه بعد ساعه كان يشبه ذاته قبل أن يطلبوه كسروا اصبع رجله وشقو أذنه وكسروا له ضرسين وعينان لايرى بهما
بدأ يصرخ في الغرفه..
اخرجوه ثانية ربطوه ببساط الريح ثم غسلوه بماء بارد… اعادوه عاريا ومعصوب العينين ومكبلا للخلف بدأ يتقيأ أمر السجان أن نربطه بالتواليت…
وامر البقية ان يتبولوا عليه
الخامسة صباحاً أيقظني شخص قال قوم قوم :
اللي، جابوه اليوم مات

شهادات حيّة من فرع الأمن في حلب: هكذا أقدم السجّان على تعذيب محمد حتى الموت
كتب أحد المساجين السابقين في فرع الأمن في حلب وهو وائل الزهراوي عبر صفحته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي شهادات حيّة ومريرة عمّا رآه خلال الفترة التي قضاها بين جدران السجن الأسدي.