قالت صحيفة “يني شفق” التركية، الأربعاء، إن قوات الجيش السوري الحر تتقدم نحو مدينة الباب في ريف حلب الشمالي، وقد تم أخذ إجراءات وتدابير من أجل الحيلولة دون الهجمات التي تستهدف الدبابات.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إنه “في المنطقة الصحراوية السهلية المكشوفة التي لا يمكن أخذ الكثير من التدابير لصد الهجمات ضد الدروع فيها، فإن عناصر المشاة يقومون بتمشيط المناطق التي ستتقدم إليها الدبابات من الأمام لفتح الطريق أمامها”.
وأكدت “إرسال دبابات تركية إلى المنطقة فيها قابلية التصدي للصواريخ الروسية الصنع التي يستخدمها تنظيم الدولة في شن هجماته”، حيث تم إرسال دبابات سابرا المطورة من (إم 60) إلى جانب دبابات (الليوبارد) المرسلة من تركيا إلى مدينة الباب”.
و”تعرف دروع هذه الدبابات بأن لها قابلية الصمود أمام الصواريخ التي يستخدمها التنظيم. وبينما ترتفع الأصوات التي تقول إن العملية يمكن أن تستمر بشكل أسرع لو تم استخدام الدبابات الحديثة، فإن تقدم الجيش الحر سيكون بشكل أفضل مع التقوية الجديدة”، بحسب الصحيفة.
وأشارت “يني شفق” إلى أن “الجيش التركي سيقوم قبل إدخال الدبابات إلى المنطقة بقصف جوي لنقاط تنظيم الدولة من أجل تدمير أهداف التنظيم”.
وبحسب الصحيفة، فإن دبابة ليوبارد الألمانية تم تطويرها بالتكنولوجيا المتقدمة لشركة أسلسان إلى وضع فعال، حيث تحتوي الدبابات على أنظمة تنبيه من الصواريخ الموجهة بالليزر، وتستطيع استهداف الأهداف كافة في كل الظروف الجوية.
وتستطيع هذه الدبابات ضرب المروحيات من قذيفة واحدة، كما أنه تم تطوير دبابات الـ”ميم 60″ التي تعتبر أقدم من دبابات ليوبارد، حيث تمت تقوية دروعها، كما أنه تم زيادة مدى قذائفها والقدرة التدميرية لها ذات العيار 120 ملم، وإضافة أنظمة رؤية ليلية، وفقا لـ”يني شفق”.
وكان الجيش التركي أطلق الشهر الماضي عملية عسكرية تحت اسم “درع الفرات” لدعم الجيش الحر لاستعادة المناطق الحدودية بين تركيا وسوريا من سيطرة تنظيم الدولة، إضافة إلى وقف توسع قوات سوريا الديمقراطية غربي نهر الفرات.