قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن واجبه حيال مواطنيه القضاء على تنظيم داعش في سوريا , لوقف انشطته على الأراضي التركية.
تصريحات أردوغان هذا تأتي بعد خمس سنوات من الدعم وفتح الحدود والمطارات التركية لهم على مصراعيها , وذلك للاطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وقال أردوغان بأن عملياته في سوريا “درع الفرات ” ليست سوى المرحلة الأولى من مشروعهم.
وبحسب وكالة (أ ف ب) فقد اكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاحد 11/09/201 , في خطاب متلفز انه “من واجب” تركيا القضاء على تنظيم “ الدولة الاسلامية ” في سوريا وعلى الاراضي التركية.
وأكد اردوغان في خطاب بمناسبة عيد الاضحى “من واجبنا حيال مواطنينا القضاء على داعش (تنظيم الدولة الاسلامية) في سوريا ووقف انشطته على اراضينا” في تركيا.
واضاف “ان عملية (درع الفرات) العسكرية ليست سوى المرحلة الاولى” من هذا المشروع.
وبعد اتهامها لفترة طويلة بعدم التحرك لوقف تهديد الجهاديين، شنت انقرة في 24 آب/اغسطس هجوما في شمال سوريا وارسلت دبابات وقوات خاصة لدعم قوات ما يسمى المعارضة وطرد تنظيم الدولة الاسلامية من المنطقة الحدودية.
ولكن الهجوم استهدف المقاتلين الاكراد في حزب العمال الكردستاني في تركيا , وقوات (وحدات حماية الشعب الكردية) في سوريا وهما مجموعتان تعتبرهما انقرة منظمتين “ارهابيتين”.
وقال اردوغان ان “لا فرصة” لحزب العمال الكردستاني الذي بات في حالة حرب مع السلطات التركية منذ عام اثر انهيار وقف هش لاطلاق النار، “في الانتصار” امام القوات التركية. واضاف “كذلك الامر” بالنسبة الى حزب الاتحاد الديموقراطي ووحدات حماية الشعب الكردية.
ومنذ بدء الهجوم الذي اطلق اثر سلسلة اعتداءات وقعت في تركيا نسبت الى تنظيم الدولة الاسلامية قتل ستة جنود اتراك في سقوط صواريخ اطلقها تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال اردوغان “ولا قطرة دماء ذهبت هدرا” حتى وان كان “سقوط شهداء يؤلمنا كثيرا” موضحا ان العملية العسكرية ستستمر.
واكد اردوغان ايضا انه “بات اقوى واكثر تصميما وعزما” مما كان عليه قبل الانقلاب الفاشل في 15 تموز/يوليو ونسبته انقرة الى الداعية فتح الله غولن المقيم في المنفى في الولايات المتحدة. ونفى غولن هذه الاتهامات.