قال قيادي في قوات الپیشمرگه بمنطقة سنجار، ان الحكومة العراقية خصصت 800 دولار كراتب شهري لكل مسلح من حزب العمال الكوردستاني التركي PKK في منطقة سنجار، يحصل المسلح على نصف المبلغ فيما النصف الآخر يذهب للحزب .
الشخصية الايزيدية المعروفة والقيادي في قيادة قوات سنجار، قاسم دربو، قال لباسنيوز: ان “الحكومة العراقية توفر رواتب شهرية لاكثر من الف من مسلحي PKK ،فيما المدافعون عن سنجار الموجودون بالمواضع القتالية على طول 70 كم هم مقاتلو قوات الپیشمرگه.هم الوحيدون الذين يحمون سنجار”. معبرا عن اسفه لذلك بالقول”مع الاسف ان الحكومة العراقية تدعم قوات بعيدة جدا عن جبهات المواجهة “.
مضيفا، أن “هدف بغداد من ذلك هو استخدام هؤلاء ضد قوات الپیشمرگه، وهذا امر غير مقبول”. مستدركا بالقول: “مرات كثيرة تم الطلب من مسلحي PKK والموالين لهم اخلاء مقرات الدوائر والمؤسسات الحكومية خاصة في مجمع خانسور لان من غير العدل اشغال المدارس والمؤسسات الحكومية”.
قاسم دربو تابع بالقول: “مازالت هناك 5 مجمعات سكنية حول سنجار تحت سيطرة ارهابيي داعش وسيتم تحريرها قريبا من قبل بيشمركة كوردستان بقيادة الرئيس بارزاني”.
واوضح دربو بالقول: “النازحون من مجمع خانسور يريدون العودة الى منازلهم واستئناف حياتهم الطبيعية وارسال اطفالهم الى المدارس ،لكن وجود مسلحي PKK في ابنية المدارس والدوائر الرسمية يحول دون ذلك “.
وختم هذا القيادي في قيادة قوات شنگال، بالقول ان”وجود مقرات عسكرية تابعة للاطراف السياسية في مركز سنجار يُزعج ساكنيه،ويخلق لهم العراقيل والمشاكل خاصة امام عودتهم الى المدينة التي يطالب مواطنوها ببقاء قوات الپیشمرگه فقط “.