قال قائد تشكيل “أجناد الحسكة”، “أبو حمزة الحسكاوي”، إن الفصيل المشكّل حديثاً يضم ثلة من شباب المحافظة، المتواجدين في محافظة إدلب وتلقوا تدريبات في معسكراتها، وهو أحد فصائل الجيش السوري الحر.
وأوضح “الحسكاوي” في تصريح لـ”زما ن الوصل” أنه “يعمل على استقطاب كل غيور على تراب سوريا، وهدفه الأساسي محاربة النظام وأذنابه، وهم حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني (PKK)، مضيفاً “سنستخدم كل طريقة مشروعة بهدف تحرير أرضنا المغتصبة، ودورنا التي هدموها”.
وأردف “نحن فصيل يتبع للجيش السوري الحر، نمد يدنا لكل من تتفق مصلحته مع أهدافنا، ولا نقصي أحدا أيّا كان، ولا ندعي أننا التشكيل الوحيد، الذي يمثل الحسكة، كما ظنّ البعض بعد إعلاننا عن التشكيل الأربعاء الماضي، بل هناك من يقاتلون معنا في نفس الخندق، ووجودنا لا يلغي بقية الفصائل، مشدداً “نحن نرحب بكل مخلص يقاتل هذه العصابة، فأغلب مقاتلينا إن لم أقل كلهم تأذى من حزب الاتحاد الديمقراطي، وهناك قرى بأكملها هدمت و هجرت.
“وأعلن تشكيل “أجناد الحسكة” في بيان يوم الخميس، أنّه على استعداد للانضواء ضمن “جيش ثوار الحسكة”، الذي يسعى أبناء الحسكة لتشكيله وتحت راية الجيش الحر لمحاربة النظام و(YPG) وتنظيم “الدولة” وكلّ من يقف خلفهم، بعد يوم واحد من إعلان تأسيسه في محافظة إدلب.و
كان آخر تواجد للجيش الحر في الحسكة والجزيرة السورية، انتهى عقب التسوية التي عقدت بين كتائب “ثوار غويران” وقوات النظام في أيلول/سبتمبر 2014، بعد وساطات شخصيات دينية، وعشائرية في مدينة الحسكة لإيقاف الهجوم على “حي غويران” في مركز المحافظة، وإخراج المقاتلين مع سلاحهم إلى “جبل عبد العزيز” غرب المدينة ثم إلى حيث يريد كل منهم.
ويتقاسم السيطرة على مناطق ونواحي الحسكة، الأذرع العسكرية لحزب “الاتحاد الديمقراطي” بأكبر المساحات، وقوات النظام في المربعات الأمنية والقطع العسكرية وعشرات القرى بمحيط مدينتي الحسكة والقامشلي، فيما يسيطر تنظيم “الدولة الإسلامية” على بلدة “مركدة” وهي آخر معاقله في المحافظة.