أعلن مقاتلو المجلس العسكري في جرابلس المتحالف مع قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، أنهم سينسحبون جنوبا بعد التقدم التركي في البلدة التي سيطر عليها الجيش التركي الأسبوع الماضي من تنظيم داعش شمالي سوريا.

وقال المجلس العسكري في جرابلس وريفها، في بيان اليوم الإثنين، إن المجلس يعلن انسحاب قواته إلى الخط الجنوبي لنهر الساجور “لحماية أرواح المدنيين وحتى لا تكون هناك حجة لمواصلة الضربات على القرى والمدنيين”.

من جهته قال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش، اليوم، إن تركيا لم تشن حربا من خلال توغلها في شمال سوريا ولا تعتزم البقاء هناك، مشيرا إلى أنه “تركيا ليست دولة محتلة.. تركيا لا تشن حربا”، وفق مانقلته وكالة رويترز.

وأضاف قورتولموش خلال مؤتمر صحفي في اسطنبول، “كل الأطراف المعنية بما في ذلك حكومة دمشق كانت تعلم بعملية درع الفرات. روسيا أبلغتها نحن على ثقة من ذلك”.

وسيطرت فصائل من المعارضة السورية بدعم مباشر من تركيا على مدينة جرابلس الحدودية، كما توسعت لتنتزع عدة قرى كانت خاضعة لقوات سوريا الديمقراطية أمس الأحد في اليوم الخامس من عملية “درع الفرات” التي بدأتها أنقرة بهدف إخراج تنظيم داعش من المنطقة ووقف توسع القوات الكوردية فيها.

وكانت الولايات المتحدة قد طلبت من وحدات حماية الشعب الكوردية العودة إلى شرق نهر الفرات، وبدورها أعلنت الوحدات الكوردية انسحابها وعدم مشاركتها في أي هجوم تعرض له الجيش التركي