[arabic-font]المبادئ الاساسية و العامة و الرؤى الفكرية للتجمع الوطني للشباب العربي[/arabic-font]
[arabic-font]التجمع الوطني للشباب العربي[/arabic-font]
- المبدأ الأول منطلق الفكرة والاسم
- المبدأ الثاني :التجمع الوطني للشباب العربي تعريفاً
- المبدأ الثالث :التاريخ والانتماء
- المبدأ الرابع : التشارك والمحبة
- المبدأ الأول : الديمقراطية
- المبدأ الثاني: حقوق الفرد والحريات العامة
- المبدأ الثالث : حقوق المرأة
- المبدأ الرابع: حقوق الطفولة
- المبدأ الخامس :الشباب
- المبدأ السادس :الأديان
- المبدأ السابع :القضاء
- المبدأ الثامن: الثورية
المبادئ الأساسية
المبدأ الأول منطلق الفكرة والاسم:
التجمع الوطني للشباب العربي هو تجمع وطني منفتح على الآخر وهو ليس عصبيا أو عنصريًا يقتصر على المكون العربي, ولكنه ارتأى لنفسه هذا الاسم كونه انطلق بقيادة شباب عربي التوجه والانتماء بهدف العمل على الحالة العربية في منطقة الجزيرة السورية التي غابت وغيّبت عن الحياة السياسية الفعلية ولا يؤمن بالفكر الإقصائي ومن أهم أهدافه ضرورة المشاركة مع المكونات الأخرى بمختلف مشاربها, منطلقا من أسس ومرتكزات ترتبط بوجوده، وإيمانه المطلق بحالة التوأمة مع المكونات الأخرى والتي تماثله في الحقوق والواجبات من أجل بناء وطن يضمن حق الجميع بالعيش المشترك بحرية وكرامة وعدالة .
المبدأ الثاني :التجمع الوطني للشباب العربي تعريفاً
هو تجمع فكري سياسي اجتماعي ينضوي تحت لوائه العديد من الرؤى والأفكار والتوجهات السياسية المختلفة التي ارتأت أن تعمل في إطار واحد يجمعها الإتفاق على أولويات التعامل مع الأحداث الجسام التي يشهدها الوطن وتسعى لخلق أرضية مناسبة تستوعب المرحلة وتوجه لخلق حالة عربية منظمة تستطيع قراءة الواقع والتعامل معه بشكل سليم, وتحفظ الحالة العربية من التقوقع والجمود والانهيار, وتؤسس لمرجعية سياسية وثقافية تعيد التوازن الطبيعي والدور المهم والتاريخي للعرب في منطقة الجزيرة .هذا الدور الذي تم تهميشه وإقصاءه بشكل ممنهج حتى صار دورا سلبيا يمارس تدميراً لمقدراته الذاتية ويبعده عن دوره الطبيعي الذي كان يجب أن يمارسه .
المبدأ الثالث :التاريخ والانتماء
الشعب العربي شعب أصيل وتاريخه موغل في القدم وهو امتداد للحضارة العربية والإسلامية التي قامت في هذه المنطقة خصوصاً والبلاد العربية والعالم عموماً وله مساهماته العظيمة في بناء الحضارة الإنسانية تاريخياً ويعمل التجمع الوطني للشباب العربي على إعادة هذا الدور الحضاري وتعزيزه ثقافياً وفكرياً للمشاركة والاندماج مع الحضارات العريقة التي مرت بها المنطقة على مر العصور ليساهم إيجابياً في صناعة الحاضر والمستقبل، ومرجِعاً في نفس الوقت أسباب التأخر والتراجع عن الدور الحضاري المناط بالجيل إلى ظروف موضوعية تتمثل في الاستعمار ومن ثم في الاستبداد الذي مارسته السلطة .
المبدأ الرابع : التشارك والمحبة
سوريا وطن الجميع وهي جزء من الأمة العربية, ننتمي جميعاً لها, ونحافظ على وحدة أراضيها واستقرارها, ونعمل على إعادة أراضيها المغتصبة وكافة الأراضي العربية المحتلة, وننهل ثقافتها بدون طمس أو إلغاء لثقافة وتراث الشعوب والمكونات المشاركة التي كان لها دور كبير تمثلّ في قيادتها لشعوب المنطقة في مراحل تاريخية، ونسعى إلى تأسيس مجتمع مدني تشاركي، تنشط فيه المؤسسات الأهلية المكرسة لمبدأ المواطنة الحقَّة، وحتى يكون المواطن أمام مسؤولياته كفرد معرَّف على أنَّه اللبنة الأساسية في المجتمع، مبدأ أجمعت الشعوب على صوابيته .
المبادئ العامة
المبدأ الأول : الديمقراطية
الشعب هو مصدر السلطات, يمارس حقه في هذه السلطة من خلال الديمقراطية، التي يحتكم فيها الشعب إلى صناديق الاقتراع في اختيار قياداته وممثليه بانتخابات حرة ونزيهة, ويدعو التجمع إلى ممارستها بعيدا عن المحاصصة الطائفية والعرقية والدينية للوصول إلى الدولة المدنية التي يتساوى فيها الجميع ويؤكد على أهمية الالتزام بها دون الخوض في مسألة الانتماء والقوميات كونها الورقة التي تفرغ الديمقراطية من محتواها وبالتالي تحولها إلى نظام مصالح ومحاصصة تقوِّض المجتمع وتعمل على عرقلة تقدمه وتطوره بل وتحول قواه الفاعلة إلى مجرد قوى متصارعة في سبيل تحقيق مصالحها لا مصالح الأمة . وعليه فإن الديمقراطية هنا ممارسة وسلوك وطريقة في التعايش مع الذات ومع الآخر دون استلاب أو سيادة طرف على آخر تبعا للقوة أو الامتيازات.
المبدأ الثاني: حقوق الفرد والحريات العامة:
– الفرد هو اللبنة الأساس في البناء ، وما من تقدم للمجتمع ما لم ينل الفرد كامل حقوقه،تماشيا مع تعظيم دوره في بناء وإدارة الحياة في كافة المناحي.
وفي مقدمة هذه الحقوق: حق المواطنة والعمل والتملك، وحرية الرأي والتعبير والاعتقاد, والانتظام في الأحزاب السياسية والجمعيات الأهلية,والاجتماع والتظاهر, والتنقل والسفر وحرية العمل النقابي والمهني والعمالي والطلابي والجماهيري, وحقه في الترشح والانتخاب,وهي تشمل أيضاً التحرر من كل أشكال القهر, والاستبداد والتمييز , من خلال سن تشريعات ضامنة للحريات بكافة أشكالها , وتضمينها بالمناهج الدراسية , وتعميم نشرها بكل وسائل الإعلام المختلفة, وضمان حرية الفرد الكاملة وصون كرامته وتأمين كل مستلزمات الحياة والعيش الطبيعي الذي يستحقه الفرد كإنسان من عمل مناسب ومسكن وتأمين صحي ورعاية للعاجز, و تأمين للعاطلين عن العمل .على أن تصان هذه الحقوق والحريات بقانون ينتظم في دستور, يتفق مع مبادئ حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية الضامنة لها وللحريات العامة.
المبدأ الثالث : حقوق المرأة
إن بناء مجتمع ديمقراطي متحضر وسليم يوجب منح المرأة دورها ومكانتها في المجتمع ويسهم في إنشاء جيل سليم ومعافى مع عدم إغفال دورها في ممارسة حقوقها الديمقراطية في الترشح والانتخاب وحقها في العمل بما يتناسب مع بنيتها الجسمية والفيزيولوجية وحقها في التعليم والإرث. والدعوة إلى مساواتها مع الرجل في الحقوق والواجبات العامة. والعمل من أجل حصول المرأة على كرامتها كاملة غير منقوصة، وتخليصها من النظرة الدونية التي يشيعها المجتمع ذو الصفة الذكورية في التفكير، للقناعة أن نصف المجتمع عليه أن يكون سليما ومعافى لا أن يكون عالة يزيد من الأزمات، ومن هنا تتحدد نظرة التجمع للمرأة على أنها شريك في الحياة بعموميتها.
المبدأ الرابع: حقوق الطفولة
الطفولة :هي مرحلة من البراءة والنقاء والأمل بالمستقبل التي توجب علينا أن نوفر لها المناخ النقي الذي يناسبها ابتداء من حقها في التعليم وتأمين المستلزمات الضرورية لرعايتها .وتعديل مناهج التعليم بما يتناسب مع الإمكانات الفكرية, والعمل على اكتشاف المواهب في مراحل عمرية مبكرة ورعايتها وذلك من خلال تأهيل الكادر التعليمي على مستوى عال من الثقافة والوعي والإيمان بالطفولة وحاجاتها من الضرورة إلى الترفيه حيث المدارس النموذجية المتكاملة بحدائقها وملاعبها ومسابحها، وتأمين تقنيات تعليم حديثة وإشراك الأسرة في بناء هذا الجيل بشكل مدروس وربط الأسرة بالعملية التربوية وبما يساهم في ردم الهوة بين المدرسة والبيت, ومنع عمل الأطفال على حساب التحصيل العلمي. وعدم زج الطفولة ضمن منظمات ذات رؤية سياسية تشوهها وتسخرها لخدمة العملية السياسية. والعمل على تبني كافة الاتفاقيات التي تدعو إلى حماية الطفولة ورعايتها، ومنها منظمة الأمم المتحدة للطفولة )يونيسيف(.
المبدأ الخامس :الشباب
أثبت الشباب بما لا يدع مجالا للشك أنه يرفض ما كان يقبل به الآباء من انقياد أعمى خلف شعارات بعيدة عن أرض الواقع ولا يمكن تطبيقها، وأثبت أنه جيل يؤمن بالممارسة العملية والواقعية .وهو جيل منفتح على العالم من خلال وسائل الاتصال الحديثة .
كذلك لابد من إشراك الشباب في الحياة السياسية لأنهم أثبتوا بجدارة أنهم قادرون على استيعابها بل وقيادتها وإعطائهم حقوقهم في استكمال تعليمهم وتأمين فرص عمل تتناسب مع مؤهلاتهم,وما يستوجبه ذلك من :
دعم التحصيل العلمي العالي وتوفير منح دراسية للمتفوقين منهم.
ترسيخ ثقافتهم الوطنية.
تنمية ثقتهم بأنفسهم للدفاع عن حقوقهم ومصالحهم.
تشجيعهم على التواصل والانفتاح والانضمام إلى الجمعيات الثقافية والشبابية.
رعاية واحتضان المواهب الفنية والرياضية والعلمية والثقافية والأدبية .
إفساح المجال لهم وإعطاؤهم فرص التعبير، ودفعهم لتبوء مواقع قيادية في الحياة العامة.
المبدأ السادس :الأديان
احترام الأديان وحرية الاعتقاد وممارسة الشعائر الدينية والحفاظ على دور العبادة لكافة الأديان والطوائف باعتبارها تؤسس لمنظومة أخلاقية تحفِّز الأفراد على بناء مجتمع متحضر، تحكمه أخلاق تتقاطع الأديان جميعها على وجوبها, لما لها من قوة في حماية المجتمع وضمان استمرار منظومته القيمية. ونبذ التفرقة الدينية والطائفية وكافة أشكال التعصب والتطرف.
المبدأ السابع :القضاء
إن تحقيق العدالة مطلب قديم متجدد رافق تطور الإنسان الذي سعى إلى إقامة جهاز القضاء العادل المرتبط بالدولة والحق والقانون ،على ألا يكون القضاة خاضعين لسلطة سوى سلطة القانون وضميرهم وتجردهم من كل هوى.
ولا يتحقق ذلك إلا بوضع أسس ومعايير سليمة وصارمة في انتقاء قضاة جبلت نفوسهم بحب العدالة، وبعيدين عن العمل السياسي والحزبي، وينطلقون من شعور عال بأن صلاح القضاء يعني صلاح الدولة.
المبدأ الثامن: الثورية
يدعم التجمع الحراك الشعبي السلمي بكافة أشكاله وينبذ التطرف والعنف والطائفية، ويدعو إلى حماية المتظاهرين والحفاظ على استمرار هذا الحراك للوصول إلى انتقال سلمي للسلطة يلبي طموحات الشعب في إقامة دولة مدنية ديمقراطية.
وباعتبار التجمع ولد من رحم الثورة السورية متأثراً بالثورات العربية فإنه يؤيد حق الشعوب في التحرر من الظلم والاستبداد والاحتلال
التجمع الوطني للشباب العربي
القامشلي 15/01/2012
أقرت بحضور الأمانة العامة ومجلسي القامشلي والحسكة