صحف تركية تتناقل صور “عمران” تحت عنوان: الطفل الذي أحرج الإنسانية

أحدثت صورة الطفل “عمران” من حلب البالغ من العمر 5 سنوات، ضجة إعلامية كبيرة لدى الصحف العالمية، وكذلك لدى الصحف التركية، التي نقلت صورة الطفل تحت عنوان “الطفل الذي أحرج الإنسانية”.

ومن بين الصحف التركية “صحيفة يني شفق”، و”يني عقد”، و”ملييت” و”صباح” وغيرهم من الصحف الأخرى، التي سلطت الضور على استمرار توافد الصور المؤلمة بسبب الحرب الدائرة في سوريا، والتي يتم فيها قصف المدنيين من قبل النظام السوري، والطائرات الروسية.

ونقلت صحيفة يني عقد التركية الخبر تحت عنوان “الطفل الحلبي البالغ من العمر 5 سنوات، يناشد الوجدان العالمي الذي ظل صامتا أمام الحرب السورية”.

صحيفة “ملييت” نقلت الخبر تحت عنوان “الطفل الحلبي الذي أحرج الإنسانية”، وبدأت خبرها بـ “يستمر توافد الصور التي تحرج الإنسانية من سوريا، فيما يلي صورة الطفل الذي جُرح عقب القصف الجوي، وينتظر بصمت بدء المعالجة في سيارة الإسعاف”، وكذلك نقلته عبر قناتها على التلفاز تحت عنوان: الصورة الأكثر إيلاما، صورة الطفل الحلبي تدمي القلوب”.

صحيفة “صباح” نقلت الصورة، مشيرة إلى أنه مع استمرار قصف النظام السوري والقوات الروسية للمدنيين، تتالى الصور الأليمة من سوريا، من بينها صورة الطفل الحلبي الذي يحاكي ضمير المجتمع الدولي الصامت.

صحيفة يني شفق نقلت صورا للطفل، مشيرة إلى أن الصور لاقت صدى عالميا، منوهة إلى أن صورة عمران وإن لم تحظ بالصدى الذي حظيت به صورة الطفل الكردي أيلان، إلا أنها صورة كافية لتحرج الإنسانية جمعاء.

فيما يلي أبرز الصور للطفل عمران وهو في سيارة الإسعاف ينتظر بدء العلاج، والدم والغبار على وجهه، أضافا بؤسا على بؤس نظراته.

المصدر: ترك برس

عن شباب بوست

انظر ايضا

طفل سوري.. من مخيمات اللجوء إلى طالب بأرقى المدارس في المملكة المتحدة

طفل سوري.. من مخيمات اللجوء إلى طالب بأرقى المدارس في المملكة المتحدة

  لم يكن محمد ليحلم بأن يكمل تعليمه في مدرسة جورج هاريوت للنخبة، في العاصمة …

(أنتم هدية لنا).. أطفالٌ سوريون يغنُّون داخل البرلمان الكندي يثيرون إعجاب الكثيرين

(أنتم هدية لنا).. أطفالٌ سوريون يغنُّون داخل البرلمان الكندي يثيرون إعجاب الكثيرين

ي الوقت الذي مازال القصف مستمراً على الآلاف من أقرانهم المحاصرين في حلب، كان أطفال …

فايز العباس

يالله…هذا الفيلم طويل جداً!

  كتب الشاعر السوري فايز العباس يا الله: هذا الفيلم طويل جدا، الإخراج مدهش، النص …

اترك تعليقاً