وزارة التربية السورية توجه بتغيير بعض المصلطحات الخاصة بالحقبة العثمانية في كتب التاريخ
اعتمد نظام الأسد الأب و الابن منذ نشأته على زرع مفاهيم مغلوطة و غسل أدمغة أجيال كاملة، على أمل ان يطمسوا الحقائق في العديد من الامور التاريخية و السياسية، و رفعوا العديد من الشعارات التي هم بعدين كل البعد عنها حتى” حزب البعث ” الذي حكم لأكثر من نصف قرن حاولَ استمالة الشعب له بالشعارات القومية الرنانة التي كانت قيادات الحزب بعيده كل البعد عنها بل وعملياً كانت في مواجهتها، وضدّ كل ما يحقق رغبات الشعب، ويمكن القول بأن إحدى أهم النتائج المبكرة للثورة السورية كان كشف زيف هذه الادعاءات و الشعارات. فعلى سبيل المثال لا الحصر التدخل في لبنان و الموقف من الحرب العراقية الإيرانية و العلاقات السرية مع اسرائيل كلها كانت أمور خافية عن معظم أبناء الشعب السوري قبل أن يرفع عنها الستار، بل و نستدل من كثير من الوثائق التي تم الكشف عنها بأن نظام البعث متورط بأغلب المصائب و النكسات التي حلت بالعالم العربي، و سوء العلاقات العربية العربية، أما علمانية الدولة فكانت مسألة للمتاجرة العالمية، فالنظام ليس إلا عصابة حاكمة بأسم العلمانية وبأسم البعث، واستطاع النظام تحويل الوطن لمعتقل كبير بنى داخله زنازين، قبع فيها ملايين السوريين تحت شماعة الاسلاميين واليمنيين الصداميين والارهابيين ..الخ.
قامت وزارة التربية في حكومة النظام بمحاولة بائسة ويائسة لتغيير بعض المصطلحات التاريخية التي لم تكن تعيرها لربما اهتمام في السابق بحكم العلاقات مع تركيا!
هذا التخبط و الرجوع الى كتب التاريخ لتغيير بعض المصلطحات اذ دلّ على شئ إنما يدل على قلة حيلة النظام و عدمه اي وسائل يستطيع من خلالها تحقيق اي نصر على الأرض، فيحاول الانتصار بتزوير التاريخ!!