يدخل تطبيع العلاقات بين أنقرة وموسكو مرحلة جديدة بلقاء يجمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في سان بطرسبورغ الثلاثاء.
ومن المقرر أن تتصدر القضايا الثنائية وسبل تجاوز الخلافات المباحثات بين الرئيسين، إضافة إلى القضايا الدولية وعلى رأسها الصراع الدائر في سورية.
وسيكون اللقاء الأول بين أردوغان وبوتين منذ إسقاط سلاح الجو التركي مقاتلة روسية قرب الحدود مع سورية في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، والذي تسبب بقطيعة بين البلدين.
وظهرت بوادر انفراج في الأزمة بعد أن قدم الرئيس التركي اعتذارا لروسيا عن حادث الطائرة في نهاية حزيران/يونيو الماضي.
وأعرب أردوغان عن ارتياحه إزاء الموقف الروسي من محاولة الانقلاب منتصف تموز/يوليو، إذ كان بوتين أول من اتصل به من القادة الأجانب لإدانة العملية، ولم يوجه انتقادات لأنقرة في ما يتعلق بحملة “التطهير” التي أعقبت المحاولة، خلافا لمواقف الدول الأوروبية.