بدأت المقاومة السورية، عصر يوم الخميس مرحلة جديدة تعد أكثر أهمية في ملحمة حلب الكبرى لتحرير كليتي المدفعية والتسليح، واستعادة السيطرة على بعض النقاط الاستراتيجية.
و أطلقت بعض الفصائل على المعركة “غزوة الشهيد إبراهيم اليوسف” في إشارة للضابط الذي ارتبط اسمه بحادثة مدرسة المدفعية 1979م.
ولم تمض سوى ساعات قليلة حتى أخذت المكاسب العسكرية لفصائل جيش الفتح تتوالى، حيث تمكنوا من استعادة السيطرة على منطقة الجمعيات وكسر خطوط الدفاع الأولى في قرية العامرية، فيما استمرت الاشتباكات العنيفة على تلة المحروقات.
وخلال اليوم الخامس للمعارك أكد مراسل زمان الوصل في حلب مقتل عدد من جنود النظام وميليشيا حزب الله فور بدء المرحلة الثالثة، بالتزامن مع تدمير دبابتين و 3 مدافع ورشاش 14.5 بصواريخ موجهة.
واستخدم النظام المدنيين في حي الحمدانية كدروع بشرية لوقف زحف المقاومة السورية، بينما حاول الطيران الحربي تفريغ أكبر قدر من الأسلحة داخل كلية المدفعية.
إلى ذلك لم تتمكن قوات النظام وميليشياته من استيعاب الصدمات المتتالية ففشلت للمرة الخامسة من إعادة احتلال مشروع 1070جنوب غرب حلب، ليلجأ حليفه الروسي للانتقام من المدنيين مجددا بقصف مخيم النازحين في معارة الأتارب وأحياء حلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة وبلدات أورم الكبرى وكفرناها وعويجل بالقنابل العنقودية والبراميل المتفجرة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 10 مدنيين وإصابة العشرات.
المصدر: زمان الوصل