شباب بوست/
ذكرت القيادة المركزية الأمريكية أن الجيش الأمريكي يحقق في تقارير حول ضربة جوية تسببت بسقوط شهداءمن المدنيين، قرب مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، في الوقت الذي ارتفعت فيه الحصيلة اليوم.
ووفق بيان صدر عن القيادة الأمريكية في وقت متأخر من مساء الخميس 28 تموز، أوضح أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” نفذ غارات جوية في منطقة منبج خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأغار الطيران الحربي، منتصف ليل أمس، على بلدة الغندورة شمال غرب منبج، ما أدى إلى عددٍ من الشهداء ارتفعت حصيلتهم إلى قرابة 30 شهيدا، وفق تنسيقية المدينة، بينهم سبعة أطفال.
وكان الطيران نفذ مجزرة في قرية التوخار شمال مدينة منبج، ما خلف أكثر من 100 شهيد من المدنيين، في 19 تموز الجاري.
بينما يستمر القصف على مدينة منبح التي يتنازع تنظيم “الدولة” وقوات “سوريا الديمقراطية” لإحكام السيطرة عليها.
وأطلق ناشطون منتصف تموز الجاري وسم “منبج تباد” في إشارة إلى قصف مستمر يستهدف المدنيين ويوقع شهداءمنهم، مع استمرار المواجهات على تخوم المدينة.
بدورها حثت منظمة العفو الدولية قوات التحالف على “مضاعفة جهودها لمنع سقوط ضحايا من المدنيين والتحقيق في انتهاكات محتملة للقانون الانساني الدولي”.
ولم يعترف التحالف الدولي رسميًا حتى الآن سوى باستشهاد 55 مدنيًا، وعزى ذلك إلى إحداثيات خاطئة تلقتها الطائرات من “سوريا الديمقراطية”.
ووفق تقرير نشره “المعهد السوري للعدالة”، في 22 تموز، فإن نصف الشهداءمن المدنيين في منبج، منذ بدء الهجوم عليها، سقطوا إثر غارات التحالف