بعد أن التقطت لنفسها صورة “سيلفي” وهي مبتسمة أمام جثث متفحمة قالت إنها لعناصر من الثوار، تظهر مجدداً مراسلة قناة سما الفضائية التابعة للنظام “كنانة علوش” في موقف أكثر تشبيحاً من سابقه، فتظهر وهي تضحك بملءِ فيها أمام جثث أطفال قتلوا في مناطق تسيطر عليها قوات النظام بحلب.
“علوش” وفي تقرير لقناة سما الفضائية ظهرت وهي تضحك فوق جثث أطفال ممددين في أحد مستشفيات مدينة حلب، غير مبالية بمشاعر أهاليهم الذين احتضنوا أطفالهم وخنقتهم العَبرة، في موقف أثار غضب الموالين قبل المعارضبن.
ناشطون قالوا: “صورة السيلفي التي التقطتها كنانة علوش أمام جثث الثوار وهي تبتسم قد نجد لها مبرراً بأنهم مسلحون يقاتلون قوات النظام، ففرحت لمقتلهم، أما أن تضحك فوق جثث أطفالٍ صغارٍ قتلوا في مناطق سيطرة النظام فهذا ما لم نجد له مبررا”، معتبرين ذلك قمة اللاإنسانية.
وكانت أفادت وكالة الأنباء الرسمية “سانا”، من خلال حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بمقتل 27 شخصاً وسقوط 144 جريحاً، في قصف استهدف منطقة السكن الجامعي وحي الفرقان بمدينة حلب، والخاضعة لسيطرة قوات النظام، متهمة الثوار بالقيام بذلك.
في حين أدانت فعاليات ثورية ومدنية سورية قصف حي الفرقان بمدينة حلب، واتهمت النظام باستخدام أسلحة مطابقة لأنواع الأسلحة المتوفرة لدى الجيش الحر في قصف المناطق المدنية بهدف إيهام المراقبين والأهالي بأن مصدر القصف هو الجيش الحر.