جيش الفتح على مشارف سلمى

 

تقرير: احمد العلي – شباب بوست

[arabic-font] يواصل جيش الفتح، وضمن المرحلة الثالثة من معركة اليرموك التي أطلقها في جبل الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية تقدمه نحو عدة محاور، كان آخرها اليوم السبت، حيث أعلن عن تحرير نقاط جديدة بريف اللاذقية بعد معارك ضارية مع قوات الأسد.

وقالت مصادر ميدانية إن جيش الفتح استطاع تحرير كل من “قبقايا، وتل الصراف، ومحارس الوادي” بجبل الأكراد بريف اللاذقية.

كما استطاع جيش الفتح تحرير قرية المختارة وتلّتها، ممهداً الطريق إلى بلدة “سلمى” الاستراتيجية، والتي كان النظام استطاع السيطرة عليها قبل أشهر من الآن.

وبات الثوار على بعد بضعة كيلومترات قليلة من سلمى وربيعة الاستراتيجيتين، حيث كان سيطر يوم أمس على بلدة “كنسبّا” الاستراتيجية، بالإضافة إلى عين العشرة والقرميل وتلال النقبة ورشا والبلوط ووادي باصور، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد والميليشيات الشيعية.

والجدير بالذكر أن فصائل من “جيش الفتح” إلى جانب الفرقة الأولى الساحلية والفرقة الثانية الساحلية وجيش التحرير وجيش النصر وجيش العزة، أطلقوا قبل أيام معركة “اليرموك” بهدف استعادة مناطق في جبلي التركمان والأكراد شمال اللاذقية.

[/arabic-font]

 

عن شباب بوست

انظر ايضا

المنطقة الشرقية: معركة التحرر من قسد نحو وحدة سوريا المستقبلية

عبدالرزاق العلي. باحث في التاريخ السياسي تعيش المنطقة الشرقية من سوريا اليوم إحدى أكثر مراحلها …

التزوير التاريخي وخطاب الكراهية: نحو تعايش سلمي في سوريّة

التزوير التاريخي وخطاب الكراهية: نحو تعايش سلمي في سوريّة

لطالما كانت سوريّة نموذجًا للتعددية العرقية والثقافية، إلا أن بعض الخطابات القومية المتطرفة تهدد هذا التنوع التاريخي. في هذا المقال، يتناول الكاتب محمود خليف محاولات التلاعب بالحقائق التاريخية من قبل بعض الأحزاب الكردية في سوريّة، وتأثير خطاب الكراهية على مستقبل التعايش السلمي. هل يمكن بناء وطن مستقر على أسس مشوهة؟ أم أن الحل يكمن في المواطنة المتساوية؟ اقرأ المقال وشارك برأيك.

مغالطات حول الهوية “والفسيفساء” السورية !

هل تعكس مصطلحات 'الفسيفساء السورية' الواقع الديموغرافي والتاريخي لسوريا، أم أنها أداة سياسية لإعادة إنتاج مفاهيم انتدابية قديمة؟ مقال جديد يسلط الضوء على المغالطات حول الهوية السورية ومحاولات طمس الهوية الجامعة. قراءة ممتعة! 🔍🇸🇾

شارك برائيك