
بيروت (رويترز) – أعلن كل من جيش الإسلام و فيلق الرحمن في بيانين أنهما توصلا إلى اتفاق لوقف القتال بينهما خلال محادثات جرت في قطر.
وقتل أكثر من 500 شخص منذ أبريل نيسان عندما اندلع قتال بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن والذي استغلته قوات النظام السوري لتحقيق مكاسب ميدانية في الغوطة الشرقية خارج دمشق.
وجاء في بيان أصدره جيش الإسلام ليل الثلاثاء أنه “تم التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار برعاية المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات الدكتور رياض حجاب” مشيرا إلى أن المفاوضات جرت في الدوحة.
وجيش الإسلام جزء من الهيئة العليا للمفاوضات وهو أحد أكبر الفصائل السورية المسلحة والفصيل المهيمن في الغوطة الشرقية.
وفشلت في السابق عدة محاولات لوضع حد للقتال.
وفي الأسبوع الماضي استطاعت قوات النظام و مليشيات تعمل معها استطاعت السيطرة على منطقة كبيرة جنوب شرقي دمشق من أيدي مقاتلي المعارضة
وذكر البيانان أن ممثلي الجماعتين اجتمعوا في الدوحة وتوصلوا يوم الثلاثاء إلى اتفاق ينص على “وقف إطلاق النار وتجريم الاقتتال بين الإخوة وإطلاق سراح المعتقلين وفتح الطرقات العامة أمام المعنيين وإعادة المؤسسات المدنية إلى أصحابها ووقف التحريض الإعلامي وتشكيل محكمة يوافق عليها الطرفان للبت في قضايا الدماء والاغتيالات
اكتشاف المزيد من شباب بوســــــت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.