كشفت تقارير أن إيران بدأت تخفض أعداد قواتها وتنسحب من بعض القواعد داخل سوريا، وفقاً لمسؤولٍ دفاعي إسرائيلي بارز لم تُكشف هويته، فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت في تصريحات متلفزة إن بلاده ستواجه الجنود الإيرانيين في سوريا بالموت.
صحيفة Jerusalem Post قالت نقلاً عن مسؤول مطلع إنّ إسرائيل ستُكثّف ضغوطها على إيران حتى تُغادر سوريا، بحسب تقرير الصحيفة على موقعها الإلكتروني يوم الثلاثاء الخامس من مايو/أيار 2020، وأردف الموقع أنّ إسرائيل ضربت القوات الإيرانية في سوريا عشرات المرات خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، وفقاً لما أورده تقرير لوكالة Bloomberg الأمريكية.
قوات الأسد: وفي ساعةٍ مُبكّرة من صباح الثلاثاء، قالت قوات الأسد إنّ المقاتلات الإسرائيلية استهدفت مركزاً بحثياً وقاعدةً عسكرية في محافظة حلب السورية، فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يُراقب الحرب السورية من مقره في المملكة المتحدة عبر شبكةٍ من النشطاء، إنّ عدة انفجارات ضربت مواقع الجيش السوري والميليشيات الإيرانية في مدينة السفيرة بمحافظة حلب.
فيما قالت مصادر وفق ما قالت قناة “كان” الرسمية، إن نظام الأسد دفع ثمناً فادحاً بسبب التواجد الإيراني داخل البلاد. وقالت إن إيران تحولت بالنسبة لنظام بشار الأسد إلى “عبء”.
وتابعت أن إسرائيل سوف تكثف الضغط على إيران حتى خروجها من سوريا تماماً.
قاعدة في سوريا: في حين قال وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت: “لن نسمح بإقامة قاعدة إيرانية أمامية في سوريا”.
كذلك، فقد سبق أن قال بينيت في 28 فبراير/شباط 2020، في حديث مع صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، إنهم يهدفون إلى إبعاد إيران من سوريا خلال الأشهر الـ12 المقبلة.
هجوم صاروخي: كانت وسائل إعلام سورية رسمية ذكرت الإثنين أن الدفاعات الجوية أحبطت هجوماً صاروخياً إسرائيلياً على مركز أبحاث وقاعدة عسكرية في محافظة حلب بشمال البلاد، في ثاني غارة من نوعها خلال أقل من أسبوع.
فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الهجوم الصاروخي استهدف الحرس الثوري الإيراني وقوات سورية في معامل الدفاع بمدينة حلب.
إلى ذلك يضاف هذا الهجوم إلى 5 غارات على الأقل نفذها الطيران الإسرائيلي على أهداف في سوريا خلال أبريل/نيسان 2020، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية