خبروهم نحن اكتر شعب بلش سلمي و بالورد و بالحراك المدني الحضاري

كتبت السيدة ربى حنا : انتو بتعرفوا ب ٢٠١١ لما نزلت طابات البينغ بونغ تكرج بشوارع الشام ! مكتوب عليها حرية و مكتوب اسماء المعتقلين؟ و عملت توتر لكل أمن بلدك!
لما انصبغت المي بكل بحرة بدوار رئيسي بقلب الشام
باللون الاحمر !! و درج المركز الثقافي الروسي و غيرو!
بتعرفوا لما نحطت على كل سيارة صافة ب شارع بغداد و العمارة و القنوات و ٢٩ ايار ورقة ع البلور مكتوب عليها اسماء المعتقلين لتذكر الناس فيهم !! بتعرفوا لما كان ينبخ بكل ئرنة و مكان بقلب مديريات و مراكز انشطة و شوارع و بقلب المربع الامني بالشام اسماء المعتقلين و عبارات فيها مطالب السوريين! بتعرفوا لما نحطت سبيكرات باماكن عملت كركبة لكل المؤسسة الامنية ببلد الرعب و صار يطلع منها اغاني تهتف بالحرية و تسقط الاسد !! بتعرفوا لما طلعت الناس بالورد توزع جوري ع الأوباش يلي رجعوهم لأهلهم جثث!!! بتعرفوا كل هاد ؟
طيب خبرو فارس خرى شهابي و فايا زفت يونان و يلي على شكلهم انو نحن اكتر شعب بلش سلمي و بالورد و بالحراك المدني الحضاري من اول يوم و انو برغم كل القبضة المرعبة كنّا شعب حي و بيستحق العالم كلو يوقف الو تعظيم سلام
خبروا هالحثالة انو بسبب اشكالهم الرخيصة كتير شباب من يلي كانوا من احلى العقول و افهم الشباب بعد ما اعتقلوا لانهم كانوا أصحاب الجهد الأكبر بالحراك المدني يلي صار و يلي منهم ماطلع لليوم و يلي منهم طلع بس مو متل ما فات ابداً .. طلع مدمر و اغلبهم بعّد كتييير ، بعّد حتى عن حالو و اتدمرت نفسيتو وحياتو
و هيك ياحثالة قضيتو على اعظم حراك شعبي بالعالم ..
نحن عملنا ثورة بتعلم العالم كلو يغني على موالها و يهتف متلها بس لأنو عنّا اشكالكم المقرفة اضطرينا نكون منفيين اليوم و ماقادرين نوقف بنص ساحة الامويين و نلعن ابوكم على امكن .
و انشالله بسمع تنظير غيرهم من يلي عم يتفلسفوا
ع السوريين و يقولوا لا تعلموا و لا تأستذوا و بيجلدوا فيهم ..
مبلا سيدي السوريين بيعلموا يلي خلفك كمان يانوتي و بيأستذوا على كيفهم شو رأيك!خرسوا بقى واستحوا من هالمقارنات المُعيبة.
دم مليون سوري وغيرهم إلي بالمعتقلات بيعلم يلي خلفكم كمان .


اكتشاف المزيد من شباب بوســــــت

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

  • Related Posts

    أنا حاسة انه عندي وطن
    • مارس 20, 2025

    كتبت فدوى العبود على صفحتها في فيسبوك ما يلي: ملاحظات الأيام الأخيرة من دمشق -في مكتب حكومي، تناولت الموظفة مني النقود وكان فيها زيادة، نهضت لأمشي تاركة باقي المبلغ كما…

    Continue reading
    كيف عرفت حاتم علي
    • ديسمبر 30, 2020

    اياد شربجي دخلت مقهى الروضة. كان يجلس على طاولته المعهودة يقرأ الصحف. كنت أعرفه من خلال اعماله واسمه الكبير كمخرج، لكن لم أكن قد التقيته من قبل، فهو قلما كان…

    Continue reading

    شارك برائيك