دفن ضابط القوات الخاصة الروسية “ألكسندر بروخورينكو” الملقب بـ (رامبو الروسي) في موطنه بقرية “جورودكي” شرقي روسيا أمس الجمعة (6 أيار/مايو)، والذي قتل في سوريا، بعد أن تم انتشال جثته والتعرف عليها، وسط ضجة إعلامية، مع سماح الكرملين بتغطية تلفزيونية واسعة استثنائية لجنازة الضابط.
وأفاد موقع “السورية نت” بأن انتشال جثة “بروخورينكو” والتعرف عليها استغرق عدة أسابيع، إلى أن تم نقله ودفنه في موطنه بقرية جورودكي على بعد نحو 1200 كيلومتر إلى الشرق من موسكو.
ونقل المصدر عن صحيفة “ميرور” البريطانية أن الجيش الروسي اعتبر أن “الضابط قضى بطلاً، حيث أظهر شجاعة كبيرة، عندما استدعى مقاتلات روسية وأمرها بقصف موقعه، وذلك بعد تعرضه للحصار من عناصر تنظيم داعش”، حيث كان الضابط ينفذ مهمة قتالية قرب تدمر لمدة أسبوع، وتشمل تحديد إحداثيات مواقع “داعش”، وتوجيه الضربات الجوية الروسية على الأهداف.
وكان مايسمى بوحدات الحماية الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د)، أعلنت يوم الخميس (28 نيسان/أبريل) الماضي، أنها سلمت جثة الضابط الروسي الملازم أول “ألكسندر بروخورينكو” إلى ممثلين عن السلطات الروسية، بعد صفقة تبادل مع تنظيم “داعش” الذي كان يحتجز الجثة.