حذيفة العبد: كلنا شركاء نعى ناشطو مدينة حلب مساء اليوم الأحد، الناشط الإعلامي “زياد جمول” الذي قضى بقصفٍ للنظام على حي مساكن هنانو، متسببةً بمقتل والدته أيضاً وأحد أقربائه. “زياد جمول” الذي أخذ على عاتقه عمليات توثيق الضحايا في حملة الإبادة التي تتعرض لها حلب الغربية، فقال في منشورٍ له قبل ساعات إنه وثق 75 شهيداً قضوا أمس في حلب وريفها جراء القصف المكثّف. وذلك في تغطيته لأحداث اليوم السادس من الحملة العسكرية التي تشتها قوات النظام وروسيا على المدينة المنكوبة. file1.png وقال مراسل “كلنا شركاء” في حلب “الناشط زياد جمول شهيداً في ذمة الله، منذ ساعات كان يوثق أعداد الشهداء والآن نوثقه”. بينما قال ابن عمه “محمد” لـ “كلنا شركاء” إن القصف أودى بحياة والدة زياد أيضاً، وكذلك ابن عمتهم “”بهيج جمول” وزوج أخته أيضاً. وأوضح محمد أن غارة جوية في حي مساكن هنانو أدت إلى مقتل بهيج وشخصٍ آخر من العائلة في البداية، فركب زياد سيارته برفقة والدته للذهاب إليهما، فكان قدرهما مع قذيفة استهدفت سيارتهما متسببة وفاتهما على الفور. وفي آخر المنشورات لضحية الإعلام في حلب قال “مليتو مننا ومن أخبارنا حقكم و الله، حتى نحنا ملينا، ملينا من كذبة الانسانية تبعكم”. file12.png فيما قال في منشورٍ آخر: ” عندما تموت و لا ترى من يعزي بك من أهلك حولك !!، عندما تموت و لا يستطع أهلك أن يأتو لدفنك أو ليلقو النظرة الأخيرة عليك ! ، عندها تعرف أنك في حلب المحاصرة ..”. file13.png زياد أو “أبو جمال” ابن السبع وعشرين ربيعا، متزوج ولديه طفل، وينحدر من بلدة مارع، واختار رغم الحصار والقصف أن يعيش في مساكن هنانو حيث قتلته غارة جوية.

حلب تنعى الناشط (زياد جمول)… كان يوثّق شهداءها فبات أحدهم

 

نعى ناشطو مدينة حلب مساء اليوم الأحد، الناشط الإعلامي “زياد جمول” الذي قضى بقصفٍ للنظام على حي مساكن هنانو، متسببةً بمقتل والدته أيضاً وأحد أقربائه.

“زياد جمول” الذي أخذ على عاتقه عمليات توثيق الضحايا في حملة الإبادة التي تتعرض لها حلب الغربية، فقال في منشورٍ له قبل ساعات إنه وثق 75 شهيداً قضوا أمس في حلب وريفها جراء القصف المكثّف. وذلك في تغطيته لأحداث اليوم السادس من الحملة العسكرية التي تشتها قوات النظام وروسيا على المدينة المنكوبة.

file1.png

وقال مراسل “كلنا شركاء” في حلب “الناشط زياد جمول شهيداً في ذمة الله، منذ ساعات كان يوثق أعداد الشهداء والآن نوثقه”.

بينما قال ابن عمه “محمد” لـ “كلنا شركاء” إن القصف أودى بحياة والدة زياد أيضاً، وكذلك ابن عمتهم “”بهيج جمول” وزوج أخته أيضاً.

وأوضح محمد أن غارة جوية في حي مساكن هنانو أدت إلى مقتل بهيج وشخصٍ آخر من العائلة في البداية، فركب زياد سيارته برفقة والدته للذهاب إليهما، فكان قدرهما مع قذيفة استهدفت سيارتهما متسببة وفاتهما على الفور.

وفي آخر المنشورات لضحية الإعلام في حلب قال “مليتو مننا ومن أخبارنا حقكم و الله، حتى نحنا ملينا، ملينا من كذبة الانسانية تبعكم”.

file12.png

فيما قال في منشورٍ آخر: ” عندما تموت و لا ترى من يعزي بك من أهلك حولك !!، عندما تموت و لا يستطع أهلك أن يأتو لدفنك أو ليلقو النظرة الأخيرة عليك ! ، عندها تعرف أنك في حلب المحاصرة ..”.

file13.png

زياد أو “أبو جمال” ابن السبع وعشرين ربيعا، متزوج ولديه طفل، وينحدر من بلدة مارع، واختار رغم الحصار والقصف أن يعيش في مساكن هنانو حيث قتلته غارة جوية.

 

حذيفة العبد: كلنا شركاء

عن شباب بوست

انظر ايضا

(مباراة ودية) بين شرق حلب وغربها والنتيجة: 59 قتيلاً للشرقيين

(مباراة ودية) بين شرق حلب وغربها والنتيجة: 59 قتيلاً للشرقيين

  وكأن لا حرب فيها، وكأن رائحة الموت بالجملة وصوت أنين الجرحى لم يصل، على …