روسيا تخسر مقعدها بمجلس حقوق الإنسان..وجيشها يدعي أن "بوتين" رفض استئناف الغارات على حلب الشرقية

روسيا تخسر مقعدها بمجلس حقوق الإنسان..وجيشها يدعي أن “بوتين” رفض استئناف الغارات على حلب الشرقية

فشلت روسيا اليوم في الاحتفاظ بمقعدها في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومقره جنيف بعد أن تفوقت عليها المجر وكرواتيا في التصويت الذي جرى في الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 دولة.

وحصلت المجر على 144 صوتاً تلتها كرواتيا بالحصول على 114 صوتاً بينما حصلت روسيا على 112 صوتاً.

ومن جهة ثانية رفض الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، اليوم، طلباً تقدم به جيش بلاده بخصوص استئناف الغارات الجوية شرقي حلب، بحسب ادعاء مسؤول حكومي روسي.

جاء ذلك في تصريح نقله الموقع الرسمي لقناة “روسيا اليوم” عن “دميتري بيسكوف”، الناطق باسم “بوتين”، في معرض تعليقه على طلب توجهت به هيئة الأركان العامة للجيش الروسي إلى رئيس البلاد بشأن استئناف الضربات الجوية على “التنظيمات المسلحة غير الشرعية” في أحياء حلب الشرقية على حد تعبيره.

وقال “بيسكوف”: “الرئيس الروسي يعتبر استئناف الغارات الجوية في حلب، أمراً غير مفيد في الوقت الراهن”.

وشدد على أن هذه الهدنة الإنسانية المتمثلة في تعليق تحليق الطيران الروسي والنظام في سورية، تشمل حلب فقط.

وكانت هيئة الأركان العامة للجيش الروسي قد أعلنت في وقت سابق اليوم، أنها “طلبت من الرئيس بوتين بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، السماح باستئناف الضربات الجوية على الإرهابيين في حلب السورية”.

وادعى الفريق “سيرغي رودسكوي”، رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان، أن “هذا القرار (استئناف القصف) اتخذ بسبب استمرار سفك دماء المدنيين، ومسارعة الإرهابيين إلى استئناف الأعمال القتالية ضد القوات الحكومية السورية”.

وشدد “رودسكوي” قائلاً: “لليوم العاشر على التوالي، يستمر تعليق طلعات طائرات القوات الجوية والفضائية الروسية وسلاح الجو السوري في منطقة عمقها10  كيلومترات حول حلب، ورغم ذلك، ما زال الوضع حول المدينة صعباً جداً”.

ورغم حديث المتحدث الروسي عن توقف غارات بلاده والنظام في منطقة عمقها 10 كيلومترات حول حلب، إلا أن المصادر على الأرض تقول إن الغارات مستمرة.

وتعاني أحياء حلب الشرقية، الخاضعة لسيطرة المعارضة، حصاراً برياً كاملاً من قبل قوات النظام وميليشياته بدعم جوي روسي، منذ أكثر من شهر، وسط شحّ حاد في المواد الغذائية والمعدات الطبية، ما يهدد حياة نحو 300 ألف مدني فيها.

وفي سياق آخر أدان الأمين العام للأمم المتحدة، “بان كي مون”، هجوماً استهدف، اليوم، مدرسة في الجزء الغربي من مدينة حلب بالشمال السوري.

وفي بيان تلاه على الصحفيين، اليوم، المتحدث باسمه، “استيفان دوغريك”، طالب الأمين العام، مجلس الأمن الدولي بتحويل الوضع في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وفي وقت سابق اليوم استشهد 6 أطفال وأصيب 15 آخرون بجروح، إثر سقوط قذائف على مدرسة ومنزل غربي مدينة حلب شمالي البلاد، بحسب وكالة أنباء النظام “سانا”.

والأربعاء الماضي، استهدفت غارات مدرسة في مدينة إدلب، شمال غربي سورية، وأسفر عن استشهاد 28 شخصاً بينهم 22 طفلاً.


 

عن نايا أحمد

انظر ايضا

إعلامي مقرب من نظام الأسد: النظام يعيش وضعاً خطـ.ـراً.. وخروجه من هذه الأزمة يستلزم “معـ.جزة”!

أكد الإعلامي اللبناني “سامي كليب” أن نظام الأسد يمرّ بمأزق صعب، ويعيش لحظات مفصلية لا …

أميركا: سنعاقب الأسد ويجب أن يرى العالم العدالة تتحقق.. روسيا: نحذركم من تداعيات خطيرة

قالت نيكي هيلي سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، الإثنين 9 أبريل/نيسان 2018، إن الولايات …

بيان للتجمع الوطني لقوى الأمن الداخلي بخصوص مجزرة الاتارب

بيان بشان المجزرة التي ارتكبتها طائرات الاحتلال الروسي في مدينة الاتارب لم يكدْ يجفُ حبرُ …