قامت دولة النرويج بشن حملة تبراعات من اجل المنكوبين في سوريا والدول الاخرى حيث كانت المدة المحددة للحملة يومين ابتداءا من الثالث والعشرين من تشرين الاول ولغاية الرابع والعشرين من نفس الشهر و بدأت هذه الحملة “”TV AKSJONER بعد فترة طويلة من الإعلان عنها بدعم من ملكة النرويج سونيا و الأميرة ميت ماريت. وشملت الحملة كافة انحاء البلاد,حيث تهدف هذه الحملة إلى دعم اللاجئين في مناطق تواجدهم في مراكز اللجوء في الدول المحاذية لسوريا وتحديدا في لبنان والأردن وتركيا, وصلت قيمة التبرعات خلال اليومين قرابة ال 220 مليون كرونة اي 24485000 يورو
تجدر الإشارة إلى أن منظمة الصليب الأحمر النرويجي (NORGES RøDE KORS) هي المسؤولة عن تنظيم هذه الحملة الشعبية والتي اعلنت مسبقا عن حاجتها الماسة لمتطوعين لتغطية كافة مناطق النرويج, والمؤسف انه النسبة الاقل من المتطوعين كانت من الجالية السورية والاغلبية كانت من السكان النرويجين.